Sunday, May 24, 2020


«أَحِنُّ لِلزَّمَنِ الَّذِي وَدَّعتُهُ!»
(قَصِيدَةٌ عَلَى مَقَامِ ضَادِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ)

                                   

ـــــ شعر يحيى الشيخ ـــــ
****************

نَطَقَ الْغَرَامُ بِحُبِّ لَيْلَى مُذْ غَذَا
ـــــ قَيْسُ الْهَوَى بِغَرَامِهَا مَفْتُونَا

فِي التِّيهِ يَرْحَلُ هَائِمًا مُتَوَلِّهًا
ـــــ بِالشِّعرِ يَلْهَجُ تَائِهًا مَجْنُونَا

وَكَقَيْسِ لَيْلَى الضَّادُ لِي وَجُنُونُهَا
ـــــ يُحْيِي جُنُونِي فِي الزَّمَانِ قُرُونَا

لُغَةٌ يَغِيبُ قَرِينُهَا مُتَخَفِّيًا
ـــــ بَيْنَ اللُّغَاتِ فَلا تَرَاهُ قَرِينَا

تَفْنَى اللُّغَاتُ وَحَرْفُهَا مُتَوَهِّجٌ
ـــــ مَنْ خَطَّهُ أَضْحَى بِهِ مَسْكُونَا

اُكْتُبْ لِتَعْرِفَ أَنَّ يُمْنَاكَ الَّتِي
ـــــ كَتَبَتْ يَمِينًا أَكْسَبَتْكَ يَقِينَا

وَاقْرَأْ كَأَصْحَابِ الْيَمِينِ تِلاَوَةً
ـــــ لِتَرَى الْجِنَانَ وَقَد جَلَسْتَ يَمِينَا

وَلَكَمْ تُقَبِّلُنِي اللُّغَاتُ فَلا أَرَى
ـــــ فِي ذَوْقِهَا قُبَلاً وَلَوْ تِسْعِينَا!

اَلضَّادُ لِي لُغَةٌ مَتَى نَطَقَتْ بِهَا
ـــــ شَفَةُ اللُّغَاتِ غَدَا الْكَلامُ رَزِينَا

تُتْلَى بِهَا الْآيَاتُ كُلَّ دَقِيقَةٍ
ـــــ مُذْ عَهْدِ أَحْمَدَ تَرْفُضُ التَّلْوِينَا

اَللهُ شَرَّفَ أُمَّةَ الْأَعْرَابِ إِذْ
ـــــ بالضَّادِ أَوْحَى وَاصْطَفَى الْمَأْمُونَا

لَوْ شَاءَ بَاتَ الضَّادُ مُنْكَسِرًا كَمَا
ـــــ فَنِيَتْ لُغَاتٌ وَانْتَهَى مَدْفُونَا

لَكِنْ تَعَظَّمَ مُذْ غَدَا التَّنْزِيلُ فِي
ـــــ طَيِّ الْحُرُوفِ كِتَابَنَا الْمَكْنُونَا

فَأَتَى الْكَلاَمُ مُحَصَّنًا بِجَلاَلِهِ
ـــــ وَمُبَجَّلاً لاَ يَقْبَلُ التَّلْوِينَا

وَحَبَاهُ بِالنَّحْوِ الْجَمِيلِ صِيَانَةً
ـــــ كَيْ لاَ يَشِبَّ مُهَجَّنًا مَشْحُونَا

هَلْ كَانَ لِلْعَرَبِ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا
ـــــ ذِكْرٌ يَظَلُّ مَدَى الزَّمَانِ حَصِينَا،

لَوْ لَمْ تَكُنْ لُغَةُ الْعُرُوبَةِ فِيهِمُـ[و]
ـــــ ضَادًا وَعِلْمًا فِي الصُّدُورِ مَصُونَا؟

لُغَةٌ تَدَاوَلَتِ الْعُلُومَ وَأَحْسَنَتْ
ـــــ وَغَدَتْ بِفَضْلِ رِجَالِهَا تَلْقِينَا

عَطَبٌ بِهَا، قَالُوا وَلَيْسَ لَهَا غَدٌ
ـــــ كَلُغَاتِ هَذَا الْغَربِ كَيْ تَحمِينَا

وَتَرَى أَمَازِيغًا وَكُرْدًا إِنْ أَتَى
ـــــ دَاعٍ يَسُبُّ إِلَهَنَا وَالدِّينَا

وَيَقُولُ: يَا عَرَبًا لَكُمْ لُغَةٌ هَوَتْ
ـــــ زِدْتُمْ بِهَا فِي شَعْبِنَا تَمْكِينَا!

هَيَّا اخْرُجُوا مِنْ أَرْضِنَا وَتَعَلَّمُوا
ـــــ لُغَةَ الْأَعَاجِمِ وَاهْجُرُوا وَادِينَا!

يَا خَيْبَتِي وَالفُرقَةُ الزَّرْقَاءُ فِي
ـــــ دَمِنَاِ يَدٌ كَمْ تَعْشَقُ السِّكِّينَا!

هَذِي الْعُرُوبَةُ تَنْحَنِي فِي ذِلَّةٍ
ـــــ مِنْ بَعْدِ عِزٍّ اِنْتَهَى مَلْعُونَا

نَهْوَى لُغَاتِ الْغَرْبِ نَخْطُبُ وُدَّهَا
ـــــ وَنَقُولُ لَمَّا نَخْتَفِي: آمِينَا!

وَنَظَلُّ نَطْعَنُ فِي الْعُرُوبَةِ غِيلَةً
ـــــ لَكَأَنَّهَا قَيْدٌ لَوَى أَيْدِينَا!

هَلْ كَانَ هَذَا الْقُدْسُ يَنْدُبُ رَاكِعًا
ـــــ لَوْ نَحْنُ كُنَّا لِلشَّرِيفِ حُصُونَا؟

أَوْ كَانَ هَذَا الْحُبُّ فِي أَرْحَامِنَا
ـــــ يَنْمُو وَيَسْقُطُ  فِي النُّزُولِ جَنِينَا؟

وَيَمُوتُ فِي الْعَرَبِ الَّذِينَ تَشَرَّدُوا
ـــــ إرْثٌ تَبَدَّدَ مُذْ غَدَا مَرْهُونَا

لُغَةَ الْعُرُوبَةِ أَيْنَ ضَادُكِ إِنَّهُ
ـــــ مُذْ غِبْتِ شُرِّدَ وَانْتَهَى مَغْبُونَا؟

وَلَكَمْ أَفِيقُ وَلَمْ أَنَمْ فِي وَحْدَتِي
ـــــ إِلاَّ دَقَائِقَ كُنَّ خِلْتُ سِنِينَا

فَأَحِنُّ لِلزَّمَنِ الَّذِي وَدَّعْتُهُ
ـــــ لَمَّا حَلُمْتُ وَكُنْتُنِي هَارُونَا

فِي عِزِّ مَمْلَكَتِي الْقَصَائِدُ لاَ تَنِي
ـــــ وَيَزِيدُهَا ضَادُ اللِّقَا تَزْيِينَا

وَأَرَى بِهَا كُتُبًا تَفِيضُ قَدَاسَةً
ـــــ لَمَّا يُلاَمِسُ جِلْدُهَا الْمَأْمُونَا

وَأَرَى، أَرَى بَغْدَادَ تَلْعَنُ فُرْسَهَا
ـــــ وَالْبَرمَكِيَّ مُكَبَّلاً مَسْجُونَا

وَأَرَى اللُّغَاتِ، إِذَا تَحَرَّكَ ضَادُنَا
ـــــ رَفْعًا، تُشَكَّلُ فِي الْبِنَاءِ سُكُونَا

وَأَرَى بِلادَ الرُّومِ تَخْشَى لاَءَنَا
ـــــ لَمَّا نُجَرِّدُ سَيْفَنَا الْمَسْنُونَا

اَلْحُلْمُ لِي ضَادِي الَّتِي ضَيَّعتُهَا
ـــــ فِي الْحُلْمِ لَمَّا قَد غَدَوْتُ مَهِينَا

لاَ تَسْأَلِي رَجُلاً تَمَلَّكَهُ الْهَوَى
ـــــ هَلْ أَنْصَفَتْ لُغَةُ الْهَوَى مَحْزُونَا؟

إِنِّي تُسَائِلُنِي الْكَوَارِثُ جُمْلَةً
ـــــ لِمَ يَنْتَهِي ضَادُ الزَّمَانِ لَعِينَا؟

وَلِمَ الْعُرُوبَةُ فِي الْبِلاَدِ مَصَائِبٌ،
ـــــ لُغَةٌ تَضِيعُ وَبَيْنَهَا مَاضِينَا؟

إِنِّي أَرَى لُغَتِي تَمُوتُ وَكَيْفَ لِي
ـــــ اَلاَّ أَكُونَ بِجَنْبِهَا مَكْفُونَا؟

فَالْحُبُّ يُولَدُ نَاعِمًا وَإِذَا اسْتَوَى
أَبّدًا يَنِزُّ فَجَائِعًا وَشُجُونَا

تَعِبَ الْهَوَى، سَيَظَلُّ حَبْلُكِ وَاصِلاً
ـــــ أَبَدَ الزَّمَانِ كَمَا اشْتَهَيْتِ مَتِينَا!

وَيَزِيدُ مِنْ فَرطِ الْغَرامِ تَوَهُّجًا
ـــــ وَيَزِيدُنِي فِيكِ الْهَوَى تَحْصِينَا

لاَ تَظْلِمِي الْقَيْسَ الَّذِي سَأَكُونُهُ
ـــــ إِنِّي عَشِقْتُكِ ثُمَّ زِدْتُ جُنُونَا

وَإِذَا الدُّمُوعُ سَقَتْكِ سَوْفَ أَكُونُهَا
ـــــ عِنْدَ اللِّقَاءِ مَآقِيًا وَعُيُونَا

عَلَّ الْعُرُوبَةَ تَسْتَفِيقُ وَتَشْتَهِي
ـــــ وَصْلاً قَضَى زَمَنَ الْغَرَامِ حَزِينَا

إِنِّي الْمُحِبُّ وَعَاذِلِي لِي كَمْ بَنَى
ـــــ بَيْنَ السُّجُونِ لِعَاشِقِيكِ سُجُونَا!

أَنْتِ الْقَصِيدَةُ فَاطْرُقِي بَابَ الْهَوَى
ـــــ حَتَّى تُعِيدِي لِلْهَوَى التَّكْوِينَا!

باريس، بتاريخ 16 ماي 2020م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Friday, May 22, 2020

العيد في زمن كورونا بقلم الدكتورة أمينة رضوان




راح شهر الغفران 
والتقوى والإيمان
يحمل أمنيتي
حب لله وصلاة على محمد 
وبُعد من النار 
ودعوات للأموات والأحياء
فهَلَّ هلال العيد 
بفرحة  وبألوان طيف 
قوس قزح الفتان 
فألبسني عقدا 
كصلاة الفجر جمالا
أرقص في حبٍّ
وفي طاعة أمي وأبي 
ومن معي بالحجر 
وحسرتي تبكي
كما يبكي الناي 
بلحن حزين 
عن عذراء ٍ
عن بعيدٍ
عن جمع وعناق 
عن سبيل السعادة 
وصلة الرحم 
يا عيد أنت اليوم 
دمعة سخية 
بحكم وباء
أبعد السفح عن القمم 
سأبتسم وأبارك 
بشفاه الأزهار 
وألسنة سواقي الود والتبريكات 
للغوالي من أهلي 
وأحبتي وأصدقائي 
من حجري أهديكم أجمل
الأماني
إلى موعد سيأتي
بعد لعنة 
حلت بنا يا إخواني





لا تبالي يا أنتِ : بقلم الشاعر د عزيز منتصر





 في حزْن  
تصرخ .. 
 رأت النجاة في الفرار
من واقع كاذب gc
وأملٍ خائب 
وطلاقٍ قريبٍ
تَتَحَرّكُ تَنْتَفِض
خلف المآسي
في ضيق 
تَلتَفِتُ إلى نافذة 
الماضي
لتَرى ماكان في الأمس
حُبّ مُخْتل
 وجْه مُصفرُ
وجَسد مُعنَّف 
كانت كالبستان
قُطِفت ثِمارها طاعة 
بيد سُمٍّ ملفوفٍ
أتاها بجبال منحنية 
وتلال شامخة
وروابي خضراء

في حَيْرتها
تَرتَبِك الأحاسيس
وتطْلب النسيان
من غضبها ..

صَوتُها لغْطٌ وشِجار
يطرد لحظة الصّمت
ومِن يَدِها 
يَهوى الفِنجان
كانت تَسْكُنه دموع
الحَسْرة والقهوة
كان يسقيها الصبر
أمام أحزان الغمام 
تُبَلّل منه 
 شفتاها 
عندما تُهان 
بِخُبْث لم يَكُن
له عُنوان  


لا تُبالي يا إمرأة
 زمنٌ و مَضَى
ورحيله خَرابيش
على الحِيطان 
ستأتي ثلوج بيضاء
لِتخْتُم بالشمع الأحمر
على الضمير الميّت
والقلب السَّاقط 
و في الغَد 
تَرْتَوين من نَبْعك
المُتدفِّق
أسرار وأسراب 
وتُطْرِبينا بشدو العصافير
بِأحلى المقامات 
وتَنْتحر الكُحّة
وتصيح البَحّة
وتسْكنِين قُصور فيروز 
وتُحطّمين زنزانة
الحُزن 
وتدوسين على الشقاء
وتغرسين شتلة الموز
في حديقتك الغناء
ويَمُوت مِنك السيد 
في حقيقة الكبرياء
وتستقيم العلل العوجاء
ويختفي حزن الخريف
وتشع أنوار 
مصابيح الأقحوان 
والفل والنرجس 
ويذبل الشيح والحلفاء
تِلك مَراتبك 
يا إمرأة
ظلال وفراشة 
وأنا زعيم لك





لا تبالي يا أنتِ
الشاعر عزيز منتصر

                                

 في حزْن 
تصرخ ..
 رأت النجاة في الفرار
من واقع كاذب
وأملٍ خائب
وطلاقٍ قريبٍ
تَتَحَرّكُ تَنْتَفِض
خلف المآسي
في ضيق
تَلتَفِتُ إلى نافذة
الماضي
لتَرى ماكان في الأمس
حُبّ مُخْتل
 وجْه مُصفرُ
وجَسد مُعنَّف
كانت كالبستان
قُطِفت ثِمارها طاعة
بيد سُمٍّ ملفوفٍ
أتاها بجبال منحنية
وتلال شامخة
وروابي خضراء

في حَيْرتها
تَرتَبِك الأحاسيس
وتطْلب النسيان
من غضبها ..

صَوتُها لغْطٌ وشِجار
يطرد لحظة الصّمت
ومِن يَدِها
يَهوى الفِنجان
كانت تَسْكُنه دموع
الحَسْرة والقهوة
كان يسقيها الصبر
أمام أحزان الغمام
تُبَلّل منه
 شفتاها
عندما تُهان
بِخُبْث لم يَكُن
له عُنوان 


لا تُبالي يا إمرأة
 زمنٌ و مَضَى
ورحيله خَرابيش
على الحِيطان
ستأتي ثلوج بيضاء
لِتخْتُم بالشمع الأحمر
على الضمير الميّت
والقلب السَّاقط
و في الغَد
تَرْتَوين من نَبْعك
المُتدفِّق
أسرار وأسراب
وتُطْرِبينا بشدو العصافير
بِأحلى المقامات
وتَنْتحر الكُحّة
وتصيح البَحّة
وتسْكنِين قُصور فيروز
وتُحطّمين زنزانة
الحُزن
وتدوسين على الشقاء
وتغرسين شتلة الموز
في حديقتك الغناء
ويَمُوت مِنك السيد
في حقيقة الكبرياء
وتستقيم العلل العوجاء
ويختفي حزن الخريف
وتشع أنوار
مصابيح الأقحوان
والفل والنرجس
ويذبل الشيح والحلفاء
تِلك مَراتبك
يا إمرأة
ظلال وفراشة
وأنا زعيم لك

Thursday, May 21, 2020

العيد في زمن كورونا
بقلم الدكتورة أمينة رضوان

                                

راح شهر الغفران
والتقوى والإيمان
يحمل أمنيتي
حب الله وصلاة على محمد
وبُعد من النار
ودعوات للأموات والأحياء
فهَلَّ هلال العيد
بفرحة  وبألوان طيف
قوس قزح الفتان
فألبسني عقدا
كصلاة الفجر جمالا
أرقص في حبٍّ
وفي طاعة أمي وأبي
ومن معي بالحجر
وحسرتي تبكي
كما يبكي الناي
بلحن حزين
عن عذراء ٍ
عن بعيدٍ
عن جمع وعناق
عن سبيل السعادة
وصلة الرحم
يا عيد أنت اليوم
دمعة سخية
بحكم وباء
أبعد السفح عن القمم
سأبتسم وأبارك
بشفاه الأزهار
بألسنة سواقي الود والتبريكات
للغوالي من أهلي
وأحبتي وأصدقائي
من حجري أهديكم أجمل
الأماني
إلى موعد سيأتي
بعد لعنة
حلت بنا يا إخواني
Author: Violeta Márquez.
Re visit
After the 2000

       

Why?

In this generation they are killing themselves! Why there are so many deaths now that technology is.

We are losing our self-esteem and humanity!

Sad reality....

Where are the humans staying?

Where is the love of earth and nature.

Where we are staying the cultures and traditions ancestors, where is the warmth of mother parents and elders?

Is it running out?

Every day the news, always tragedies and sorrows of humanity..

Cursed associations and I can't take that part so explicit, it's reality.

Constraints on children, fantasy with a ship shot at Martians in a classroom, is to take them to the management, as if they were criminals just because they had fantasies of genuine kids.

Now they can't do that, do they want to fix them like robots?

But they are children....

God, where are we?
That's happening to us!

I'm just asking you to forgive us, and we can raise awareness.

That we may escape and be liberated from this society and shake hands.

So let us continue to rely on Divine light and the manifestations of the creator and the universe.

Let's walk quietly, without expecting so much, if you have roof and food, you bless your life.

Luxuries are fantasy, food that costs much more every day and damaged by animal abuse and fruit with pesticides.

God!

I only ask you to have mercy on us all, deaths everywhere, because of the wickedness of associations, enslaving humans!

Let's live every moment!

Because today is your perfect day of life, conscious and calm, that God is with all of us.
Let's live every moment.

💜🙏

© May 19 2019 Violeta Marquez
Copyright

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...