كان حلما بقلم عزيز منتصر
كان حُلما
من رقصات أوراق الخريف
الصفراء
كالصمت
من ذلك الشيء الصغير
كعُمر فراشة
من ليل بلا معنى
كليْل سجين
يموت في السنين
في أفق الإنتظار الحزين
كان حلما
من ظلال كاشفة
لا تحميني من حرارة
شوق الربيع
من موت لا تفهمه
عُيونٌ لا تلين
من حياة ليست كالآخرين
كان دفئ شتاء
يعيش في ظلي
ولا يستجيب لرعشتي
حين تذكرت
كان أحلامَ أرضي السعيدة
وحين نسيت
أصبح هادما
لجنون أنفاسي
التي بنيت في الماضي
وضاع عطرها في فراغ
عُذرا
أيتها الأنفاس
دنياي الطليقة استفاقت
بعد خداعٍ
وحدي أنا
ماكان حلما
تلاشى مع انتظاري
No comments:
Post a Comment