Thursday, May 28, 2020

قصة قصيرة
                كتب هذه الكلمات
               [علي بدر سليمان]
بتاريخ          2020/5/27
ملاحظة: هذه القصة ليست واقعية ولم تحصل على
أرض الواقع وليس بالضرورة والأشخاص الموجودين 
بها هم أشخاص افتراضيين من وحي خيال 
الشاعر والكاتب.
         بعنوان:
    [في القلب وطن]
اقترب منها يريد أن يغازلها
وأمسك يديها براحتيه وهو
ينظر في عينيها الجميلتين
عيناها زرقاوين تلمعان 
كحبات اللؤلؤ وهي خجولة
لم ترفع رأسها عن الأرض
ولكن عندما اقترب منها 
حاول تقبيلها فسحبت يداها
ونظرت إليه وركضت بسرعة
وهي تبتسم ابتسامة ملؤها
الخجل لقد كانت تحبه جدا"
لقد كان عامر طالب جامعي 
يدرس الطب البشري وكانت
زينب زميلته في الجامعة 
كان عامر صوته جميل جدا"
كان يجلس بقربها في ساحة 
الجامعة على كرسي خشبي
تحت أشجار السرو الوارفة
وكان يغني لها أغان مطربة
وكانت هي تستمع له بشغف
فقد كان صوته جميل جدا"
لكن حربا" قد لاحت في الأفق
وتغيرت معالم البلاد وبدأ يخيم 
شيء من الحزن على المدينة
وأخذ المجرمون القتلة يقصفون
بالقذائف كل شيء جميل
فى إحدى الأيام وبينما الطلاب
في قاعة المحاضرات سقطت 
قذيفة في قاعة من إحدى 
قاعات المحاضرات خرج الطلاب 
مذعورين استشهد بعض الطلبة 
وأخذت الدماء تسيل موجعة
قلوب زملائهم الذين بقوا 
على قيد الحياة وخرجت زينب
تبكي بحرقة عندما أمسك
بها عامر وضمها إلى صدره
وقال لها لاتخافي.
وعاهدها أن يحميها وقرر
أن يذهب للدفاع عن وطنه
وأرضه وحبيبته لكن زينب 
رفضت خوفا" عليه وعلى 
حياته لكنه أصر على ذلك
ودعها ولبس لباس الحرب وذهب
مؤمن بخالقه وبقضيته الكبرى
وفي إحدى المعارك الشديدة
استشهد عامر فرحل إلى عليين
حمله أصدقاؤه وأعادوا جثته إلى 
قريته وقد عرفت زينب باستشهاده
بكته بحرقة وقالت:
رحلت عني وكنت أنت الساقي
حبك الكبير سيبقى اعتناقي
اشتد حزني وقهري عليك
تعبت وفاض الدمع بالمآقي
عهدت وقد وفيت عهدك
هاقد عدت شهيدا آثرت فراقي
سال دمك دفاعا عن وطنك
لجسدك الطاهر سيزيد اشتياقي
إذهب ياحبيبي إلى مثواك 
سيبقى ذكراك في القلب باقي

سورية
كان زمان احلام وكانت
احلى صحبة واغلى جيرة
كانت حياتنا مفيهاش مشاكل
ولا كانش فيه أيتها حيرة
ايه اللي غيرنا الزمان دا
وماعدش لينا غير دي سيرة
اللي كان    وأيام زمان
وأتملينا من بعض غيرة
يرحم زمان على دا الزمان
وتعدي أيامنا الكرونا
مع تحياتي
الشاعر / بهجت انور جابر
Hasmukh Mehta / IFCH /  Aziz Mountassir
                  
                     

With Golden Feather
Thursday,28th May 2020

What makes I.F.C.H so great!
why the president is greeted with an honor?
what has he for the welfare in mind?
as peace ambassador, one needs to find

The president has come down to grass root level
to inform everybody and tell
that the United Nations has several  organizations
that work on I.F.C.H  lines

but above all, peace and harmony has remained our goal
and we prefer literature and poetry to give call
entrust people with broad understanding
and achieve the aim with uptrending

literature and civilization has existed together
poetry has played important part here
let creativity be coupled with humanity
and spread the fragrance  with able leadership of  Dr,Aziz's presidency

Let the I.F.C.H touch new horizons
with the poets from all nations
let the I.F.C.H. shine with golden feather
and excel with human values here


Hasmukh Mehta

Monday, May 25, 2020


كلمة في حق القايدة حورية
المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

                                    

فالجهود المبذولة لمحاربة جاءحة كورونا تجتاح
بلادنا والعالم أجمع ....قامت السلطات العمومية المغربية باتخاذ العديد من الاجراءات العملية والاحترازية لمحاربة هذا الوباء والحد من انتشاره....ومن أهمها فرض حالة طوارئ صحية ولانجاح هذا التدبير كان لزاما تجنيد كل الطاقات والأدوات المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة.....وفي ظل محدودية الوعي بمخاطر الوباء من جهة...وعدم لامبالاة بعض المواطنين بخطورة الأمر.....قامت السلطات العمومية بوضع قانون لضبط الحالة الوباءية للبلاد وفرض احترام التعليمات التي قررتها الجهات المختصة....ولتنفيذ القانون واحترامه ....عهد الى ممثلي الادارية الترابية والسلطات المحلية بالسهر على تطبيقة بكيفية سلسة مع مراعاة الصرامة في الحالات التي تفرضها الضرورة....برزت في الميدان العملي وعلى أرض الواقع بعض الشخصيات التي أبانت عن نضج كبير في ممارسة الصلاحيات التي خولها لها القانون بكل أريحية وانضباط بعيدا عن كل شطط في استعمال السلطة ويأتي على رأس هؤلاء القايدة حورية ...التي أدارت مرحلة وظروف الحجر في مدينة أسفي بكل اقتدار وانسجام تام وتفهم من قبل الساكنة وبذلك كانت موضوع ثناء وتقدير من لدن أغلب المنابر الاعلامية الوطنية....ونحن بدورنا في هذا المنتدى نعلن عن تقديرنا لجهودها والكيفية الحكيمة التي أدارت بها تدبير ماتقتضيه هذه المرحلة الدقيقة من مكافحة هذه الجاءحة في مجال نفوذها الترابي....فهنيءا لها على مابذلت من مجهودات أثبتت للقاصي والداني عن علو كعبها وقدرتها ونجاحها في محاصرة هذا الوباء والنجاح في مأموريتها.......المدير العام للمنتدى الدولي للإبداع و الإنسانية.
  الدكتور عزيز منتصر و نائبه د. جواد مراغ

Sunday, May 24, 2020


«أَحِنُّ لِلزَّمَنِ الَّذِي وَدَّعتُهُ!»
(قَصِيدَةٌ عَلَى مَقَامِ ضَادِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ)

                                   

ـــــ شعر يحيى الشيخ ـــــ
****************

نَطَقَ الْغَرَامُ بِحُبِّ لَيْلَى مُذْ غَذَا
ـــــ قَيْسُ الْهَوَى بِغَرَامِهَا مَفْتُونَا

فِي التِّيهِ يَرْحَلُ هَائِمًا مُتَوَلِّهًا
ـــــ بِالشِّعرِ يَلْهَجُ تَائِهًا مَجْنُونَا

وَكَقَيْسِ لَيْلَى الضَّادُ لِي وَجُنُونُهَا
ـــــ يُحْيِي جُنُونِي فِي الزَّمَانِ قُرُونَا

لُغَةٌ يَغِيبُ قَرِينُهَا مُتَخَفِّيًا
ـــــ بَيْنَ اللُّغَاتِ فَلا تَرَاهُ قَرِينَا

تَفْنَى اللُّغَاتُ وَحَرْفُهَا مُتَوَهِّجٌ
ـــــ مَنْ خَطَّهُ أَضْحَى بِهِ مَسْكُونَا

اُكْتُبْ لِتَعْرِفَ أَنَّ يُمْنَاكَ الَّتِي
ـــــ كَتَبَتْ يَمِينًا أَكْسَبَتْكَ يَقِينَا

وَاقْرَأْ كَأَصْحَابِ الْيَمِينِ تِلاَوَةً
ـــــ لِتَرَى الْجِنَانَ وَقَد جَلَسْتَ يَمِينَا

وَلَكَمْ تُقَبِّلُنِي اللُّغَاتُ فَلا أَرَى
ـــــ فِي ذَوْقِهَا قُبَلاً وَلَوْ تِسْعِينَا!

اَلضَّادُ لِي لُغَةٌ مَتَى نَطَقَتْ بِهَا
ـــــ شَفَةُ اللُّغَاتِ غَدَا الْكَلامُ رَزِينَا

تُتْلَى بِهَا الْآيَاتُ كُلَّ دَقِيقَةٍ
ـــــ مُذْ عَهْدِ أَحْمَدَ تَرْفُضُ التَّلْوِينَا

اَللهُ شَرَّفَ أُمَّةَ الْأَعْرَابِ إِذْ
ـــــ بالضَّادِ أَوْحَى وَاصْطَفَى الْمَأْمُونَا

لَوْ شَاءَ بَاتَ الضَّادُ مُنْكَسِرًا كَمَا
ـــــ فَنِيَتْ لُغَاتٌ وَانْتَهَى مَدْفُونَا

لَكِنْ تَعَظَّمَ مُذْ غَدَا التَّنْزِيلُ فِي
ـــــ طَيِّ الْحُرُوفِ كِتَابَنَا الْمَكْنُونَا

فَأَتَى الْكَلاَمُ مُحَصَّنًا بِجَلاَلِهِ
ـــــ وَمُبَجَّلاً لاَ يَقْبَلُ التَّلْوِينَا

وَحَبَاهُ بِالنَّحْوِ الْجَمِيلِ صِيَانَةً
ـــــ كَيْ لاَ يَشِبَّ مُهَجَّنًا مَشْحُونَا

هَلْ كَانَ لِلْعَرَبِ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا
ـــــ ذِكْرٌ يَظَلُّ مَدَى الزَّمَانِ حَصِينَا،

لَوْ لَمْ تَكُنْ لُغَةُ الْعُرُوبَةِ فِيهِمُـ[و]
ـــــ ضَادًا وَعِلْمًا فِي الصُّدُورِ مَصُونَا؟

لُغَةٌ تَدَاوَلَتِ الْعُلُومَ وَأَحْسَنَتْ
ـــــ وَغَدَتْ بِفَضْلِ رِجَالِهَا تَلْقِينَا

عَطَبٌ بِهَا، قَالُوا وَلَيْسَ لَهَا غَدٌ
ـــــ كَلُغَاتِ هَذَا الْغَربِ كَيْ تَحمِينَا

وَتَرَى أَمَازِيغًا وَكُرْدًا إِنْ أَتَى
ـــــ دَاعٍ يَسُبُّ إِلَهَنَا وَالدِّينَا

وَيَقُولُ: يَا عَرَبًا لَكُمْ لُغَةٌ هَوَتْ
ـــــ زِدْتُمْ بِهَا فِي شَعْبِنَا تَمْكِينَا!

هَيَّا اخْرُجُوا مِنْ أَرْضِنَا وَتَعَلَّمُوا
ـــــ لُغَةَ الْأَعَاجِمِ وَاهْجُرُوا وَادِينَا!

يَا خَيْبَتِي وَالفُرقَةُ الزَّرْقَاءُ فِي
ـــــ دَمِنَاِ يَدٌ كَمْ تَعْشَقُ السِّكِّينَا!

هَذِي الْعُرُوبَةُ تَنْحَنِي فِي ذِلَّةٍ
ـــــ مِنْ بَعْدِ عِزٍّ اِنْتَهَى مَلْعُونَا

نَهْوَى لُغَاتِ الْغَرْبِ نَخْطُبُ وُدَّهَا
ـــــ وَنَقُولُ لَمَّا نَخْتَفِي: آمِينَا!

وَنَظَلُّ نَطْعَنُ فِي الْعُرُوبَةِ غِيلَةً
ـــــ لَكَأَنَّهَا قَيْدٌ لَوَى أَيْدِينَا!

هَلْ كَانَ هَذَا الْقُدْسُ يَنْدُبُ رَاكِعًا
ـــــ لَوْ نَحْنُ كُنَّا لِلشَّرِيفِ حُصُونَا؟

أَوْ كَانَ هَذَا الْحُبُّ فِي أَرْحَامِنَا
ـــــ يَنْمُو وَيَسْقُطُ  فِي النُّزُولِ جَنِينَا؟

وَيَمُوتُ فِي الْعَرَبِ الَّذِينَ تَشَرَّدُوا
ـــــ إرْثٌ تَبَدَّدَ مُذْ غَدَا مَرْهُونَا

لُغَةَ الْعُرُوبَةِ أَيْنَ ضَادُكِ إِنَّهُ
ـــــ مُذْ غِبْتِ شُرِّدَ وَانْتَهَى مَغْبُونَا؟

وَلَكَمْ أَفِيقُ وَلَمْ أَنَمْ فِي وَحْدَتِي
ـــــ إِلاَّ دَقَائِقَ كُنَّ خِلْتُ سِنِينَا

فَأَحِنُّ لِلزَّمَنِ الَّذِي وَدَّعْتُهُ
ـــــ لَمَّا حَلُمْتُ وَكُنْتُنِي هَارُونَا

فِي عِزِّ مَمْلَكَتِي الْقَصَائِدُ لاَ تَنِي
ـــــ وَيَزِيدُهَا ضَادُ اللِّقَا تَزْيِينَا

وَأَرَى بِهَا كُتُبًا تَفِيضُ قَدَاسَةً
ـــــ لَمَّا يُلاَمِسُ جِلْدُهَا الْمَأْمُونَا

وَأَرَى، أَرَى بَغْدَادَ تَلْعَنُ فُرْسَهَا
ـــــ وَالْبَرمَكِيَّ مُكَبَّلاً مَسْجُونَا

وَأَرَى اللُّغَاتِ، إِذَا تَحَرَّكَ ضَادُنَا
ـــــ رَفْعًا، تُشَكَّلُ فِي الْبِنَاءِ سُكُونَا

وَأَرَى بِلادَ الرُّومِ تَخْشَى لاَءَنَا
ـــــ لَمَّا نُجَرِّدُ سَيْفَنَا الْمَسْنُونَا

اَلْحُلْمُ لِي ضَادِي الَّتِي ضَيَّعتُهَا
ـــــ فِي الْحُلْمِ لَمَّا قَد غَدَوْتُ مَهِينَا

لاَ تَسْأَلِي رَجُلاً تَمَلَّكَهُ الْهَوَى
ـــــ هَلْ أَنْصَفَتْ لُغَةُ الْهَوَى مَحْزُونَا؟

إِنِّي تُسَائِلُنِي الْكَوَارِثُ جُمْلَةً
ـــــ لِمَ يَنْتَهِي ضَادُ الزَّمَانِ لَعِينَا؟

وَلِمَ الْعُرُوبَةُ فِي الْبِلاَدِ مَصَائِبٌ،
ـــــ لُغَةٌ تَضِيعُ وَبَيْنَهَا مَاضِينَا؟

إِنِّي أَرَى لُغَتِي تَمُوتُ وَكَيْفَ لِي
ـــــ اَلاَّ أَكُونَ بِجَنْبِهَا مَكْفُونَا؟

فَالْحُبُّ يُولَدُ نَاعِمًا وَإِذَا اسْتَوَى
أَبّدًا يَنِزُّ فَجَائِعًا وَشُجُونَا

تَعِبَ الْهَوَى، سَيَظَلُّ حَبْلُكِ وَاصِلاً
ـــــ أَبَدَ الزَّمَانِ كَمَا اشْتَهَيْتِ مَتِينَا!

وَيَزِيدُ مِنْ فَرطِ الْغَرامِ تَوَهُّجًا
ـــــ وَيَزِيدُنِي فِيكِ الْهَوَى تَحْصِينَا

لاَ تَظْلِمِي الْقَيْسَ الَّذِي سَأَكُونُهُ
ـــــ إِنِّي عَشِقْتُكِ ثُمَّ زِدْتُ جُنُونَا

وَإِذَا الدُّمُوعُ سَقَتْكِ سَوْفَ أَكُونُهَا
ـــــ عِنْدَ اللِّقَاءِ مَآقِيًا وَعُيُونَا

عَلَّ الْعُرُوبَةَ تَسْتَفِيقُ وَتَشْتَهِي
ـــــ وَصْلاً قَضَى زَمَنَ الْغَرَامِ حَزِينَا

إِنِّي الْمُحِبُّ وَعَاذِلِي لِي كَمْ بَنَى
ـــــ بَيْنَ السُّجُونِ لِعَاشِقِيكِ سُجُونَا!

أَنْتِ الْقَصِيدَةُ فَاطْرُقِي بَابَ الْهَوَى
ـــــ حَتَّى تُعِيدِي لِلْهَوَى التَّكْوِينَا!

باريس، بتاريخ 16 ماي 2020م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Friday, May 22, 2020

العيد في زمن كورونا بقلم الدكتورة أمينة رضوان




راح شهر الغفران 
والتقوى والإيمان
يحمل أمنيتي
حب لله وصلاة على محمد 
وبُعد من النار 
ودعوات للأموات والأحياء
فهَلَّ هلال العيد 
بفرحة  وبألوان طيف 
قوس قزح الفتان 
فألبسني عقدا 
كصلاة الفجر جمالا
أرقص في حبٍّ
وفي طاعة أمي وأبي 
ومن معي بالحجر 
وحسرتي تبكي
كما يبكي الناي 
بلحن حزين 
عن عذراء ٍ
عن بعيدٍ
عن جمع وعناق 
عن سبيل السعادة 
وصلة الرحم 
يا عيد أنت اليوم 
دمعة سخية 
بحكم وباء
أبعد السفح عن القمم 
سأبتسم وأبارك 
بشفاه الأزهار 
وألسنة سواقي الود والتبريكات 
للغوالي من أهلي 
وأحبتي وأصدقائي 
من حجري أهديكم أجمل
الأماني
إلى موعد سيأتي
بعد لعنة 
حلت بنا يا إخواني





المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...