Wednesday, April 1, 2020
Tuesday, March 31, 2020
By Joanna Svensson
THE SPRING
I was awaken by the song of the birds
I felt that spring is on its way
The sun peeped through my window
And showed its happy face
I felt deep inside
I felt the magic splendor of the flowers
I heard deep inside
The nearby tiny brook
Flustering its joyful spring song
I saw deep inside
The lovely Innocent nature
That doesn't know what is going on
It felt like everything
Was as it should be
Like every spring there was before
In spite of every dreadful thing
That happens all around
I intend to live my life
As usual - at any price
But the world does hold its breath
And scaresly looks over the edge
For what will come
Uncertainty is the worst enemy
The only thing we can do for sure
Is to endure this plague and pray
Media screams with words
And deeply frightens us
And shows the face of death each day
Scared people shop in panic
Everything they see
But I don't let fear and anxiety
Pull my curtain down
With respect for myself
As a human being
I will fight to live and to survive
As normal as ever I can
I won't let fear and anxiety
Govern my whole life
I wont lay down and wait
In agony and paralyzis
And wait - for what?
With respect for life itself
I pray for power and strength
To help other people
That really needs my care
'Cause still it is spring
And we are all aboard
On this journey of life
Either we want it or not
We must gather power and strength
From the paradise of nature
I wont refrain from reality
From the world in any way
No, let us remain calm and peaceful
Let common sense lead us through.
Together we are strong
And united we stand
That way we'll get through this
These dark and painful times
And return as wiser winners
With more wisdom than ever before
So let us enjoy
This lovely springtime
Be captivated by the song of birds
Gather plants in great big numbers
And pluck arms full of flowers still
Enjoy the sun - rejoice in life
And everything that ripes in spring
Faith and happiness makes us stronger
Faith and hope is what we need
It's what we need right here and now!
©®Joanna Svensson
©Private picture Joanna Svensson
THE SPRING
I was awaken by the song of the birds
I felt that spring is on its way
The sun peeped through my window
And showed its happy face
I felt deep inside
I felt the magic splendor of the flowers
I heard deep inside
The nearby tiny brook
Flustering its joyful spring song
I saw deep inside
The lovely Innocent nature
That doesn't know what is going on
It felt like everything
Was as it should be
Like every spring there was before
In spite of every dreadful thing
That happens all around
I intend to live my life
As usual - at any price
But the world does hold its breath
And scaresly looks over the edge
For what will come
Uncertainty is the worst enemy
The only thing we can do for sure
Is to endure this plague and pray
Media screams with words
And deeply frightens us
And shows the face of death each day
Scared people shop in panic
Everything they see
But I don't let fear and anxiety
Pull my curtain down
With respect for myself
As a human being
I will fight to live and to survive
As normal as ever I can
I won't let fear and anxiety
Govern my whole life
I wont lay down and wait
In agony and paralyzis
And wait - for what?
With respect for life itself
I pray for power and strength
To help other people
That really needs my care
'Cause still it is spring
And we are all aboard
On this journey of life
Either we want it or not
We must gather power and strength
From the paradise of nature
I wont refrain from reality
From the world in any way
No, let us remain calm and peaceful
Let common sense lead us through.
Together we are strong
And united we stand
That way we'll get through this
These dark and painful times
And return as wiser winners
With more wisdom than ever before
So let us enjoy
This lovely springtime
Be captivated by the song of birds
Gather plants in great big numbers
And pluck arms full of flowers still
Enjoy the sun - rejoice in life
And everything that ripes in spring
Faith and happiness makes us stronger
Faith and hope is what we need
It's what we need right here and now!
©®Joanna Svensson
©Private picture Joanna Svensson
Sunday, March 29, 2020
بقلم الشاعرة زهراء الأزهر
عصفوري
عثرت عليه مستلقيا
متقطع الأنفاس لا ينطق
جناحه متكسر
يغوص في بركة من عرق
اجتاحني أسوار من هواجس
وخوف عليه وقلق
حملته بين يدي مهدهدة
وقد كاد عصفوري يختنق
حررت جناحيه حركت منقاره
فجأة رف حولي ونطق
عصفوري المعجزة احتواني
لأعماقي في لحظة اخترق
ثم احتواني بجناحيه
وطار بي وانطلق
في رحلة الخلق والصدق
صوب اعيننا لاح الأفق
انتصرت ارادتنا
واتضح ذاك الشفق
فغذا يغرد طائري
فزمن الربيع قد أشرق
بقلمي: زهراء الأزهر
عثرت عليه مستلقيا
متقطع الأنفاس لا ينطق
جناحه متكسر
يغوص في بركة من عرق
اجتاحني أسوار من هواجس
وخوف عليه وقلق
حملته بين يدي مهدهدة
وقد كاد عصفوري يختنق
حررت جناحيه حركت منقاره
فجأة رف حولي ونطق
عصفوري المعجزة احتواني
لأعماقي في لحظة اخترق
ثم احتواني بجناحيه
وطار بي وانطلق
في رحلة الخلق والصدق
صوب اعيننا لاح الأفق
انتصرت ارادتنا
واتضح ذاك الشفق
فغذا يغرد طائري
فزمن الربيع قد أشرق
بقلمي: زهراء الأزهر
Friday, March 27, 2020
بقلم الشاعرة زهراء الأزهر
حنين
واستفاق في دمي حنين
حين ذوبني فيض الهدير
زهرة الربيع شداها
من بستان روحي عبير
اه لو تصير هذه الأمواج نجمة
تخطف قلبي الصغير
في شفتي أومض الحرف
في أعماقي رقرق الغدير
فلتشربي يا خيولي وارتاحي
من شلال ذاك الغدير
صهيلك أيقض النائم من سباته
أعاد الأمل للحلم الكبير
ملء عيوني ملء جفوني
مغردة ليس لها نظير
نغمات وصلها كم هزت من مشاعر
مع النقر غذا الأعمى بصيرا
Monday, March 23, 2020
سلمى محمد النعيمي
حق الإنسان من إسلام كورونا
( لا معتقد قبل الإنسانية )
بقلم : سلمى محمد النعيمي
من الجزائر.
باحثة أكاديمية في العلوم القانونية .
ومحامية معتمدة بالجزائر.
أديبة ورسامة ومصممة حلي.
📷
منذ عقود خلت، وبالأخص بعد سنة 1945 ،وقذف الحرب العالمية الثانية أوزارها، أصبح العالم يعيش في هودج من القوانين الدولية والنصوص الحقوقية، واستنساخ ثلة من المنظمات، وذلك من أجل إنقاذ البشرية من حرب عالمية ثالثة.
في زمن قلّ فيه الإنسان وكثر البشر بلا إنسانية ،وربت النزعة الوحشية في ظل التكنولوجيا ،فبعد تأسيس منظمة الأمم المتحدة ،وإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 تم كذلك الاتفاق على قانون إنساني في ظاهره ، جائر في عمقه، وهو القانون الدولي الإنساني الذي هدف إلى الحفاظ على حقوق البشرية وحفظ السلام العالمي.
الظاهر في هذا القانون أنه يشبه "الكاندم " في حماية الرحم من وصول السائل المنوي إليه أو ركعة ساخرة من السجادة ،أو معاشرة محرمات في غير موضع...
إن حقوق الإنسان يمكن تعريفها على أنها :" تلك الحقوق اللصيقة بكل كائن إنساني تولد معه ،بصرف النظر عن جنسيته، أو لونه، أو دينه، أو مكان إقامته، أو لغته"، وقد نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948 على مجموعة من الحقوق من بينها الحق في الحياة والحق في الأمن، والحرية والسلامة الجسدية، فحقوق الإنسان تهدف إلى الحفاظ على حقوق الكائن البشري ،وإعطاء كل ذي حق حقه من دون أي تمييز فلا فرق بين العربي والغربي ،ولا بين الأسود والأبيض ،ولا فرق بين المسلم والمسيحي من حيث تمتع كل مواطن بكامل حقوقه .
ترى هل فعلا مؤسسي القانون الدولي الإنساني لا يميزون بين البشر في معتقداتهم ...أليست هذه شبيهة "بباسون دافريل"...؟!.
إن مثل هذا النفاق الذي لا يملك فيه المرء جرأة الموقف هو عين الجبن ، فلنعطي مثالا من هذه الألفية " حماية الإنسان المسلم من فيروس البشر في الصين ، الذي استفحل في تشويه الإنسانية وعمد بكل الطرق العلمية أن يقمع النسل الإنساني ، قتل الحيوان وتعذيبه ، قتل الأجنة وأكلها نيئة، سوء تقويض معاملاتهم البشرية...وغيرها من الحقوق التي تهدر وتسفك كل يوم "..، ألهذه الدرجة الاسلام يسبب عقدة للغربيين ربما التكنولوجيا لم تُعَّلمهم بعد كيفية التعامل مع البشر بإنسانية بغض النظر عن معتقده؟.
لماذا نحن في البلدان العربية المسلمة نعامل الغرب بدون استثناء كالسّكان الأصليين ونحترم عاداتهم ودياناتهم وتقاليدهم؟
ألهذه الدرجة الإسلام مرعب، رغم رعب أفعالهم التي يمارسونها على الأقلية من المسلمين ؟
ربما الكثير من السطحيين مازالوا يؤمنون أن الارهاب موجود في البقاع العربية، بينما نسوا إرهابية الاستعمار وبشاعة أفعالهم ،وتاريخهم الدموي؟!
أليس اغتصاب الأرض، والنسوة ،والدين ،والتاريخ ،هي الإرهابية عينها؟!
لماذا حينما يصاب غربي بالضرر تشفقون عليه، وتتحرك الإنسانية فيكم ، في حين إذا تأذى مسلم أو مسلمة تهرعون للسب والقذف وسوء المعاملة ،وتعمدون إلى حماية حق الغربي من العربي عامة والمسلم خاصة ؟!.
كم أنتم مغفلون، تحسبون أن الغرب إنساني، إن الإنسان الحقيقي :هو البعيد عن التعذيب والإزهاق لأرواح البشر كانوا منهم أم الحيوان ،وحتى النبات، فكل الطبيعة هي جزء من مجموعة إنسان ، ناهيك عن بعض المتأسلمين الذين يحملون صفات غير انسانية، ومواقف غير ثابتة ، لكونهم سفراء فاشلون للإسلام على عكس المسلمين والإسلاميين.
فبئس لتكنولوجيا تسوق الحمير، والضباع، والسباع، وبئس لعلم ما أنبت في الأرض البور ثمرة ،وبئس لفأس لم تضرب الأرض لينبت علما ،أيها الغرب أنت سطحي التخمين ،وغبي التفكير ،وأعمى البعد ليس نكتة ولكنها حقيقة، فالبرغم من العلم الذي وصلت إليه، إلا أن إصرارك للقضاء على عقدك ، أثبت رجاحة نقدي، وقوة بصيرتي ،أنا في منأى لأدافع عن المعتقد، بقدر دفاعي عن الإنسان الذي لم تصل إليه أسلحتك وأجهزتك التكنلوجية ،ودوائك وعطورك ،وألبستك، رغم كثرة رواجها واستعمالها وشهرتها.
فما حاجتي لعلوم الدنيا، وقداسة المعارف، وسعة المدارك، ما دمت لا أدرك بعد قيمة الإنسان ،ولم أصل إلى أعمق علم ،وهو "علم الإنسانية الذي قُلِبَ إلى علم الاجتماع ".
فلو وفر الغرب عليه عناء البحث عن مبيد للمسلمين ،ومشقة العبث في الإنسان ،واخترع لنفسه معتقدا أكثر فتكا من سلاح الإسلام ،وأكثر نباهة، وأعمق مدخرا، وأمتن هدفا ،حتى تصيب غايتك، و لا تقذف بعقدك على الاسلام، فهو مجرد معتقد، ولا معتقد قبل الإنسانية.
إن هذا الفكر السلوكي الذي استطاع خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وبداية الألفية الآنيةْ(ه) أنْ يصبح مفهوما مركزيا في القانون الدولي العام، فهو ينظم العلاقة بين المواطنين، وحكوماتهم في زمن قَلَّتْ فيه عدالة الحكم ،يعقبه القانون الدولي الإنساني الذي ينظم العلاقة بين الأعداء والدولة المعادية في زمن الحرب ، محاولا قصارى جهده أن يباري كل العقبات الإيديولوجية ، رغم اشتراك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الهدف نفسه ،وهو إيقاف معاناة الإنسان .
لقد قُذفت الحقوق في وثيقة مكونة من مجموعة قواعد تحمي صوريا في أوقات الحرب الأشخاص الذين لا يشاركون في الحرب أولم يعدوا قادرين على المشاركة فيه، مستخدمين في ذلك أعمق المصطلحات كقانون الحرب، أو قانون جنيف، أو حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة.
ويستمد هذا القانون أحكامه ومبادئه من ثلة من المصادر أهمها معاهدات جنيف الأربعة لسنة 1949 بالإضافة إلى البروتوكولات الإضافية ، وتتجلى معاهدات جنيف الأربعة في: الاتفاقية الأولى والتي تخص أحوال المرضى والجرحى بالميدان، أما الاتفاقية الثانية فتكمن في تحسين أحوال المرضى في البحار ، في حين تتمثل الاتفاقية الثالثة في كيفية معاملة أسرى الحرب ،وأخيرا نجد الاتفاقية الرابعة تهدف إلى حماية المدنيين من الحرب.
أما البروتوكولات الإضافية فهناك بروتوكولان فقط، الأول يتعلق بحماية ضحايا النزاعات الدولية، وهو في نفس الوقت متمم لاتفاقية جنيف 1949، يتضمن بعض القواعد الخاصة بوسائل وأساليب القتال، في حين يمس البروتوكول الثاني ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية .
قالبرغم من أن القانون الدولي الإنساني لا يقوم إلا على مبادئ ثلاثة تتجلى في :الالتزام بالاحترام ،وبكفالة احترام القانون الدولي الإنساني، وبتقديم المساعدة الإنسانية ،وبحضر الإبادة الجماعية .
فبئس لهذه المبادئ الصورية ،وبئس لهدف لم يسمو بالبشر ولم يرتقي به إلى الإنسانية ، في حين كان من المفترض أن يجسد واقعيا هذا الهدف الإنساني الحقوقي الذي يشمل حياة كل إنسان، ألاو هو التخفيف من معاناة الإنسان ،وما يتعرض له من إهمال وضياع لحقوقه، وبذلك فإن طبيعة العلاقة بين قانون الإنسانية ،وإنسانية القانون هي علاقة حقوقية خالية من مصالح شخصية وأسلحة فتاكة محورهما الأساسي الإنسان فهما يهدفان إلى حماية حقوقه وازدهاره ورفاهيته، رغم اختلاف تعريفات ومبادئ وخصائصه كل واحد منهما.
حق الإنسان من إسلام كورونا
( لا معتقد قبل الإنسانية )
بقلم : سلمى محمد النعيمي
من الجزائر.
باحثة أكاديمية في العلوم القانونية .
ومحامية معتمدة بالجزائر.
أديبة ورسامة ومصممة حلي.
📷
منذ عقود خلت، وبالأخص بعد سنة 1945 ،وقذف الحرب العالمية الثانية أوزارها، أصبح العالم يعيش في هودج من القوانين الدولية والنصوص الحقوقية، واستنساخ ثلة من المنظمات، وذلك من أجل إنقاذ البشرية من حرب عالمية ثالثة.
في زمن قلّ فيه الإنسان وكثر البشر بلا إنسانية ،وربت النزعة الوحشية في ظل التكنولوجيا ،فبعد تأسيس منظمة الأمم المتحدة ،وإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 تم كذلك الاتفاق على قانون إنساني في ظاهره ، جائر في عمقه، وهو القانون الدولي الإنساني الذي هدف إلى الحفاظ على حقوق البشرية وحفظ السلام العالمي.
الظاهر في هذا القانون أنه يشبه "الكاندم " في حماية الرحم من وصول السائل المنوي إليه أو ركعة ساخرة من السجادة ،أو معاشرة محرمات في غير موضع...
إن حقوق الإنسان يمكن تعريفها على أنها :" تلك الحقوق اللصيقة بكل كائن إنساني تولد معه ،بصرف النظر عن جنسيته، أو لونه، أو دينه، أو مكان إقامته، أو لغته"، وقد نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948 على مجموعة من الحقوق من بينها الحق في الحياة والحق في الأمن، والحرية والسلامة الجسدية، فحقوق الإنسان تهدف إلى الحفاظ على حقوق الكائن البشري ،وإعطاء كل ذي حق حقه من دون أي تمييز فلا فرق بين العربي والغربي ،ولا بين الأسود والأبيض ،ولا فرق بين المسلم والمسيحي من حيث تمتع كل مواطن بكامل حقوقه .
ترى هل فعلا مؤسسي القانون الدولي الإنساني لا يميزون بين البشر في معتقداتهم ...أليست هذه شبيهة "بباسون دافريل"...؟!.
إن مثل هذا النفاق الذي لا يملك فيه المرء جرأة الموقف هو عين الجبن ، فلنعطي مثالا من هذه الألفية " حماية الإنسان المسلم من فيروس البشر في الصين ، الذي استفحل في تشويه الإنسانية وعمد بكل الطرق العلمية أن يقمع النسل الإنساني ، قتل الحيوان وتعذيبه ، قتل الأجنة وأكلها نيئة، سوء تقويض معاملاتهم البشرية...وغيرها من الحقوق التي تهدر وتسفك كل يوم "..، ألهذه الدرجة الاسلام يسبب عقدة للغربيين ربما التكنولوجيا لم تُعَّلمهم بعد كيفية التعامل مع البشر بإنسانية بغض النظر عن معتقده؟.
لماذا نحن في البلدان العربية المسلمة نعامل الغرب بدون استثناء كالسّكان الأصليين ونحترم عاداتهم ودياناتهم وتقاليدهم؟
ألهذه الدرجة الإسلام مرعب، رغم رعب أفعالهم التي يمارسونها على الأقلية من المسلمين ؟
ربما الكثير من السطحيين مازالوا يؤمنون أن الارهاب موجود في البقاع العربية، بينما نسوا إرهابية الاستعمار وبشاعة أفعالهم ،وتاريخهم الدموي؟!
أليس اغتصاب الأرض، والنسوة ،والدين ،والتاريخ ،هي الإرهابية عينها؟!
لماذا حينما يصاب غربي بالضرر تشفقون عليه، وتتحرك الإنسانية فيكم ، في حين إذا تأذى مسلم أو مسلمة تهرعون للسب والقذف وسوء المعاملة ،وتعمدون إلى حماية حق الغربي من العربي عامة والمسلم خاصة ؟!.
كم أنتم مغفلون، تحسبون أن الغرب إنساني، إن الإنسان الحقيقي :هو البعيد عن التعذيب والإزهاق لأرواح البشر كانوا منهم أم الحيوان ،وحتى النبات، فكل الطبيعة هي جزء من مجموعة إنسان ، ناهيك عن بعض المتأسلمين الذين يحملون صفات غير انسانية، ومواقف غير ثابتة ، لكونهم سفراء فاشلون للإسلام على عكس المسلمين والإسلاميين.
فبئس لتكنولوجيا تسوق الحمير، والضباع، والسباع، وبئس لعلم ما أنبت في الأرض البور ثمرة ،وبئس لفأس لم تضرب الأرض لينبت علما ،أيها الغرب أنت سطحي التخمين ،وغبي التفكير ،وأعمى البعد ليس نكتة ولكنها حقيقة، فالبرغم من العلم الذي وصلت إليه، إلا أن إصرارك للقضاء على عقدك ، أثبت رجاحة نقدي، وقوة بصيرتي ،أنا في منأى لأدافع عن المعتقد، بقدر دفاعي عن الإنسان الذي لم تصل إليه أسلحتك وأجهزتك التكنلوجية ،ودوائك وعطورك ،وألبستك، رغم كثرة رواجها واستعمالها وشهرتها.
فما حاجتي لعلوم الدنيا، وقداسة المعارف، وسعة المدارك، ما دمت لا أدرك بعد قيمة الإنسان ،ولم أصل إلى أعمق علم ،وهو "علم الإنسانية الذي قُلِبَ إلى علم الاجتماع ".
فلو وفر الغرب عليه عناء البحث عن مبيد للمسلمين ،ومشقة العبث في الإنسان ،واخترع لنفسه معتقدا أكثر فتكا من سلاح الإسلام ،وأكثر نباهة، وأعمق مدخرا، وأمتن هدفا ،حتى تصيب غايتك، و لا تقذف بعقدك على الاسلام، فهو مجرد معتقد، ولا معتقد قبل الإنسانية.
إن هذا الفكر السلوكي الذي استطاع خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وبداية الألفية الآنيةْ(ه) أنْ يصبح مفهوما مركزيا في القانون الدولي العام، فهو ينظم العلاقة بين المواطنين، وحكوماتهم في زمن قَلَّتْ فيه عدالة الحكم ،يعقبه القانون الدولي الإنساني الذي ينظم العلاقة بين الأعداء والدولة المعادية في زمن الحرب ، محاولا قصارى جهده أن يباري كل العقبات الإيديولوجية ، رغم اشتراك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الهدف نفسه ،وهو إيقاف معاناة الإنسان .
لقد قُذفت الحقوق في وثيقة مكونة من مجموعة قواعد تحمي صوريا في أوقات الحرب الأشخاص الذين لا يشاركون في الحرب أولم يعدوا قادرين على المشاركة فيه، مستخدمين في ذلك أعمق المصطلحات كقانون الحرب، أو قانون جنيف، أو حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة.
ويستمد هذا القانون أحكامه ومبادئه من ثلة من المصادر أهمها معاهدات جنيف الأربعة لسنة 1949 بالإضافة إلى البروتوكولات الإضافية ، وتتجلى معاهدات جنيف الأربعة في: الاتفاقية الأولى والتي تخص أحوال المرضى والجرحى بالميدان، أما الاتفاقية الثانية فتكمن في تحسين أحوال المرضى في البحار ، في حين تتمثل الاتفاقية الثالثة في كيفية معاملة أسرى الحرب ،وأخيرا نجد الاتفاقية الرابعة تهدف إلى حماية المدنيين من الحرب.
أما البروتوكولات الإضافية فهناك بروتوكولان فقط، الأول يتعلق بحماية ضحايا النزاعات الدولية، وهو في نفس الوقت متمم لاتفاقية جنيف 1949، يتضمن بعض القواعد الخاصة بوسائل وأساليب القتال، في حين يمس البروتوكول الثاني ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية .
قالبرغم من أن القانون الدولي الإنساني لا يقوم إلا على مبادئ ثلاثة تتجلى في :الالتزام بالاحترام ،وبكفالة احترام القانون الدولي الإنساني، وبتقديم المساعدة الإنسانية ،وبحضر الإبادة الجماعية .
فبئس لهذه المبادئ الصورية ،وبئس لهدف لم يسمو بالبشر ولم يرتقي به إلى الإنسانية ، في حين كان من المفترض أن يجسد واقعيا هذا الهدف الإنساني الحقوقي الذي يشمل حياة كل إنسان، ألاو هو التخفيف من معاناة الإنسان ،وما يتعرض له من إهمال وضياع لحقوقه، وبذلك فإن طبيعة العلاقة بين قانون الإنسانية ،وإنسانية القانون هي علاقة حقوقية خالية من مصالح شخصية وأسلحة فتاكة محورهما الأساسي الإنسان فهما يهدفان إلى حماية حقوقه وازدهاره ورفاهيته، رغم اختلاف تعريفات ومبادئ وخصائصه كل واحد منهما.
جايلي العياشي
ومضة من رواية:.
الاوراس خلال1938:
هي دشرة أوراسية هادئة، تربع سلطان الجمال على عرشها، فامتزجت على أرضها أحلام اليقظة بالحقيقة، و تعانقت روعة الواقع بالخيال، يغمر ربوعها الدفء العائلي ، النابع من اعماق تواضع أهلها، و ميلهم الشديد للبساطة في كل شيء، من ذلك الهدوء النفسي....
حديث. الأرواح المتسلقة/ جايلي العياشي
Sunday, March 22, 2020
Poem by Narsing Bongu Rao
One World
Gathering a handful,
as I moved on,
to pluck more flowers;
a strange musical note,
reached my ears,
only to surprise me,
as, amazing was it to,
to see all the flowers
in my hand joining in.
It was like a mass,
singing together,
with highs and lows,
and their songs about their life,
right from birth to the very end.
Strange was it all,
as their elegy
sounded enjoyable for me,
as they expressed,
their love and lust for life,
yet on a serious note,
on how short it after all was.
The end of the performance,
hit me hard,
making me restless,
for, their song strikingly philosophical,
telling about their life on earth,
yet concluding with positivity,
of all being well.
A lesson well learnt,
I surely realized,
how little I know of them,
but yet, made it clear
that we are all,
part of the same world.
The necessity to co-exist,
and respecting the laws of Nature,
yet, we at times go against them,
but the ultimate thing to realize,
is that we all have to comeback
to mother’s lap.
Subscribe to:
Posts (Atom)
المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية
Dra Hc Maria Elena Ramirez 🌹✨🌹La Inmaculada Concepción De La Santísima Virgen María.✨✨🕊️🌹Conceda La Paz En El Mundo. AMÉN. La Inmacula...
-
Autor: Eudys Moreta. Tema: En mis ojos veía. País: República Dominicana. Sentí hoy rejuvenecer mi espíritu consolidar la fe, la voluntad y...
-
Autor: Eudys Moreta. Tema: He hecho mi propio helado. País: República Dominicana. Magna cum laude.— dijo. De una universidad privada. Era l...
-
قصيده شعرية بقلم الدكتور سيفيا عبد اللطيف د. عبد اللطيف سيفيا قصيدة تحت عنوان : انتظرت أن يمر المر .. فمر العمر غرس الزمن إحدى رموشه.. في...