Wednesday, November 27, 2019

الدكتورة الشاعرة الناقدة نجاح إبراهيم

مقدمتي لديوان (خدوش على ملمس الانتظار) للدكتور الشاعر عزيز منتصر منتصر  من المغرب العربي ، والذي صدر حديثا.

                          

        /تحتَ ظلّ وضوء/

                                   قراءة للأديبة السورية : نجاح إبراهيم

     إلى آخرِ الجنونِ والدّم  والحبّ،

يركضّ الشاعر عزيز منتصر بحرفه الرّشيق ، الواضح ، ليؤرّثَ شمعة في جدران العتمة، ويوقدَ نجمة في سماء داكنة، ويخلق ربيعاً في مواسم بعيدة ، يُباركُ امرأة أصيلة  تشبه أماً أو أرضاً، لا تغادر وإن لقيها تبكي على ماضٍ سقطت أوراقها فيه.

 وفي أكفّ الفقراء  يضع خبزاً ووروداً، في وطن يكثرُ فيه اللصوص والمتغطرسون والسادة الآمرون.

في ديوانه" خدوش على ملمس الانتظار" يبدو الشاعر عزيز مقاتلاً ، يُحاولُ قدر استطاعته أن يكون فارساً في الساحة، مرابطاً على صهوة عالية تتجهُ صوبَ الشمس.

نجدهُ يصوغ قصيدته من نار وندى وحبّ وتعبٍ وألم. فينتقلُ بها إلى ظلّ لتفيءَ إلى أفياء ندية ،يحتمي معها بالظلّ كي لا تيبس جذوره؛ هو المفعم بالمشاعر النبيلة والأحاسيس الجياشة :

" أنتظرُ قطرةً

من غيمة سوداء

وأنتِ قطعة ثلج بيضاء

كلانا من صنع السماء

يبست جذوري

بانتظاري.."

في هذا الانتظار ، يتبدّى اغترابه ،وتتنابع أسئلته، فلا يستطيع أن يداري بركاناً في أعماقه، انتظار  يشكله غلياناً إبداعياً يمورُ في ذاته الشاعرة ، ورغبته الملحة  في كتابة قصيدة قد يجدها المتلقي للوهلة الأولى بسيطة ، بيدَ أنّها تحملُ في طياتها اشارات استفهام وتعجب، وأوجاعاً وأغانٍ تخرجُ من حنجرة مذبوحة.

في بادئ الأمر قد لا نلمح فاصلاً بين الشعر والنثر، لأنّ اللغة التي كُتبت فيها القصائد ،هي لغة ذلك الذي يبدو بحجم كفّ، والذي يسكن كحمامة في الصدر ، لغة القلب التي تبدو هي الحامل لهذه الكتابات المؤرثة بالهمّ والوجع والعشق :

" أستاجر الظلام

لأعانق الحلمَ

أنا عاشق مبتسم

أراه قادماً يحمل الدفء

ويدي العاشقة لا تستطيع الامساك به!.."

بهذه اللغة الفاتنة ، يحاولُ الشاعر أن يصعد - كما قلت- على صهوة لتشهدَ أقاصي العلا ضياءات حرفه الذي ينزفه من إنسان مبدع يقبعُ في أعماقه، لهذا نشهد بأم أعيننا قرابينه المقدّسة وهو يدفع بها إلى المذبح لتنهض القصيدة بجلال رهبتها ، وتلامس أطراف المشتهى ، وما المشتهى إلاّ الخروج من العتمة ودفعها إلى النور والحلم والمضي في دروب النجوم المترعة باللهاث ، وبتر الانتظار الذي يعدّ وقوفاً مقيتاً ويابساً.

في ديوان" خدوش على ملمس الانتظار"  الذي يشي بعفويّة نبيلة خلّاقة ، يمارسُ الشاعر فيه فعلاً إنسانياً خالصاً ، له ما له من أبّهة روحانية تأتي من وجدانٍ مغمّس بالقهر والحسّ المأساوي، فحين يحبُّ لا ينفصم حبّه عن حبّ المرأة، أو الوطن، أو الأرض، أو الحياة ؛ حبّه يأتي رافلاً بالابتسام كي يشيع الفرحَ على الوجوه ،وهذا يتأتى من تجربة حياتية كبيرة ، إذ تتنوعُ  الدلالات حين يسكب قصيدته المشربة بالأمل والحلم والحبّ الذي لا يخلو قصيدة من أثر له :

" أنا الطائر الحرّ

أغرّدُ ثم أعود

أغدو وأروحُ

وسط شدو الطبيعة

لا أقوى على كتم فرحتي

أنا سعيد

أرى في أفقي البعيد

الأكف والأنامل ..."

مثل أغنية دافقة تنسال محبته لوطنه وأناسه، على الرّغم من وجود بعض الذين لا يحبهم ، فلا يقدر إلا أن يبيّن  مشاعره تجاه تجار، وفاسدين ومتملقين، فنراه يومئ إليهم ، يكشف أقنعتهم ، بل يحاول أن يصرخ في وجوههم ، وإن بدت صرخته واهنة تخرجُ كالكلام أمام هدير غطرستهم وامتدادهم الكبير والراعب:

" أناملنا تنسجُ الحرير

لكنها لا تلبس الحرير

أخذوا ورضينا

ابتسموا لنا بغطرسة

قهقهتنا

صرخوا ونحن حكينا

لا يسمعون إلاّ أحاديثهم

أنفاسنا متقطعة أمام فروضهم

صامتون كالأرض.."

كان من الأولى بالشاعر أن يمدّ صوته ، يغطي به الوطنَ المجروح َ، ويقتل بسيفِ غضبه النفوسَ المريضة التي تمتصّ جهد الفقراء . عليه ألا يدع هؤلاء يصرخون، لأنّ الصراخ خُلق لمن يهدر شلالٌ من العزيمة في داخله، لكنّ الشاعر أراد أن يوصل رؤيته بشكل أو بآخر ، ماراً بالضوء ، إذ تنمو قصيدته نحو الاتجاه الإنساني الذي يشفُّ وضوحاً حين ينتقل بالصورة والفكرة والحدث، وهذا ما أعطى قصيدته طراوة وعذوبة ، حاملة رؤيته الواضحة ، ومضيه الحثيث نحو غايته ، وما القصيدة إلاّ غاية ورسالة.

فحين يفتح الجائع الفقير كفّه  الخاوية ، تلك أبلغ رسالة إلى العالم ،وإن بدا ذلك صراعاً أمام الناس المتخمة،  وما البحث عن الحضور في الغياب إلا اسفيناً يؤكد الذات:

" انتظروا حضوري

وجدوني غائباً

وأنا حاضر بين الجدران

كلمتهم جثتي

البداية لكم

والنهاية هي أنا

لا أريد رغيفاً حافياً

أريد صراعاً

أريد مقعداً في غرفكم.."

في معظم قصائد الدّيوان يحاولُ الشاعر أن يسرد قصةً مكتظة بدلالاتها ، والغاية التي تتجه صوبها. قصة مشغولة بلغة جميلة واضحة ومرنة ، فيمنح المتلقي أن يضعُ رأيه أياً كانت درجة ثقافته، ويكون في متن الحدث ، بل إنه يُحسُّ بنفسه هو الحامل له، كشخصية محورية.. وهل الألم والحبّ والتعب ، يختلفُ من شخصٍ في هذا الوطن المليء بالحروب والأوجاع.

" سأزحفُ من جديد
وأغسلُ بحلمي المضمّخ

بالخريفِ والعواصفِ

وجهي الحزين

وأضحك مع الآخرين.."

نلمح من خلال هذه القصيدة الانسكاب الواضح ، فالشاعر يصبّها كما سبق وأنْ قلت، بيسر وسهولة دون تكلف، أو وضع حُجب ، لهذا نجدها تعبر نحو المتلقي بقاربٍ شديدِ البساطة والرّشاقة ، بل تكادُ تتماهى به لتفرد رموزها وإيحاءاتها ،ولهذا يحقُّ أن تكون قصيدته من السهل الممتنع، والتي نراها بادئ بدء سطحاً أزرق من الهدأة ، وفي العمق تمورُ حياة.

مما لاشك فيه أنّ قارئ ديوان" خدوش على ملمس الانتظار" يدرك على الفور أنّ هذه القصائد هي قصائد نثرية ، أي هي عبارة عن شعر منثور، إن أجيز لنا تسميته بذلك. نجده قد تجاوز الإيقاع الموزون ، ولكن الشاعر حاول جاهداً لأن يوصله إلى الشعر مع الحفاظ على إيقاعاته الداخلية، علما أنه ليس شرطاً فنياً وجودها ، وإنما أن تكون مكملاً جمالياً تهبُ القصيدة سحراً، فهذا النمط من الكتابة يجعل الشاعر بقصيدته مواكبة لمتطلبات العصر ، متماشية مع موجه.

والجدير بالذكر أنّ ما يعيب قصيدة النثر هو الأسلوب التقريري والمباشرة ، والاسهاب في السرد والنثرية ، وكثرة الحروف الزّائدة،  بيد أنّ الشاعر استطاع الايجاز والرّمز:

" أفواهٌ باسمة

وفاهي من خشب

شفاهي متعثرة

ولساني ينادي كوني

أنتظرُ الشروق العابر

والأقلام النادرة

لأرسم رغابي

في لوحة حالمة

ألوانها حالمة.."

 من خلال قصائد الشاعر عزيز منتصر، كأننا ننتظر خلف كلّ جملة فيها شروقاً، فنرغب بمتابعته وهو يتنقلُ كطائر البجع تحت ظلٍّ وضوءٍ ، ففي الظلِّ يأخذ استراحة لتضميد جراحه ، ينطلق بعدها إلى الضوء على أمل أن يغني أو يبكي لا خلاف ، لطالما يستطيع أن يتدفقَ إنسانية، ولطالما بإمكاننا أن ننتظر بشغف المترقب.

                                      الأديبة السورية نجاح إبراهيم

                                           دمشق 29/10/2017

Friday, November 22, 2019

Author: Violeta Marquez

                                       

*Every sunrise and sunset*

They are unique, embodied in divine love.

If you appreciate the moment, although full of suffering,beautiful will be those moments.

They will be the other half of your reality!

And only your walk will exist.

And if I tell you that it is, through nature, trees, experiences and more?

Yes, they are!

It is beyond your spirituality.

You are light.
You are heart.
You are soul.

And divine is your spirit.

Only you can walk this heavenly way.

Never stop!

You can stumble!

But never falter to your existence.

Walk between clouds and stars, that's all you will get.

Being you is your own essence, although full of prejudices, but they are divine.

Learn to live with every detail.

That is the key to your art.
Live every dawn, that by living them we will learn.

And beyond the inspiration of who you are!

Your being is calling you to exist, full of splendor.

And that art will only be found inside.

You are you, and I am me, we all are.

Live and follow in every moment because it will always be unique.

In this beautiful world!

My love, passion, attachment, detachment, moments, days, cold, heat, love and heartbreak, well-being and malaise, poor, rich, intense and beautiful nights, all this is in our lives!

Damn and cold nights, beautiful and bless days!

Your inner self will always be there.

The key in this life will always be love.

© Violeta Marquez

Wednesday, November 13, 2019

كلمة د عزيز منتصر رئيس المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية في حق رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق  السيد محمد العربي المرابط  خلال الحدث الوطني تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء عنوان السلام العالمي


بكل فخر واعتزاز نتقدم بوافر الشكر والامتنان والتقدير  لرئيس مجلس عمالة الفنيدق المضيق على حسن الاستقبال والضيافة كضيوف شرف بهذا الحفل الوطني البهيج أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع اعضاء المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية ونقول :
الفراشات لا تعرف ألوان أجنحتها ..!
ولكن عيون الناس تعرف مدى روعتها
 رئيس مجلس عمالة الفنيدق المضيق السيد محمد العربي المرابط الذي  لا يعرف مدى روعته ولكن هناك من البشر من يعرف مدى أهميته وروعته ومسؤولياته 
 ينام وعشرات الدعوات ترفع له ، من فقير أعانه  و جائع أطعمه ، و حزين أسعده  ومكروب نفس عنه . .
رجل لا  يستهين بفعل الخير 
 أخلاقه  وإنسانيته روح لا تموت بعد الرحيل
وتحية خاصة للحضور الكريم  الفاضل  ومزيدا من الانجازات والتضامن   وحب الوطن  لان حب الاوطان من الإيمان والسلام عليكم ورحمة الله

Sunday, November 3, 2019

مجلس عمالة الفنيدق المضيق في شخص الرئيس محمد العربي
 المرابط وجمعية مبادرة الحي للتنمية البشرية والاعمال الخيرية بمارتيل
 حفل غداء على شرف الطاقم الطبي والاطر العاملين بالمجال الصحي  وكان لرئيس المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المكتب المركزي د عزيمنتصر والمستشار الاعلامي سلمات عبد القادر  شرف الحضور بالمضيق



أقامت جمعية مبادرة الحي للتنمية الشبابية والأعمال الخيرية بمرتيل بشراكة مع مجلس عماله المضيق الفنيدق يوم الجمعة فاتح نوفمبر 2019 بمركز التكوين في مهن السياحة بالمضيق حفل غداء على شرف الطاقم الطبي وأطر الصحة العاملين بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق الذين ساهموا في إعذار أزيد من 100 طفل على شكل دفعتين وذلك بحضور باشا عمالة المضيق و المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالمضيق و مديرة مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق و مدير مستشفى محمد السادس بالمضيق و مدير التكوين في مهن السياحة بالمضيق و فعاليات المجتمع المدني و رجال الإعلام وموظفوا عمالة المضيق الفنيدق ورؤساء الجماعات الترابية الذين حضوا جميعهم بالتكريم لما ساهموا به جميعا في إنجاح هذه المبادرة الخيرية.

وقد استقبل رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق محمد العربي المرابط الحضور بكلمة ترحيبية  أثنى فيها على المجهودات التي بذلها الجميع لإنجاح هذه التظاهرة سيما أن شعارها هو “جميعا من أجل ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي” وهو مبدأ يكرس مفهوم الانخراط الجدي في تقديم المساعدة للآخر و رفع الحيف عنه خصوصا تلك التي هم في حاجة ماسة لها، كما بين أن هذه الأنشطة تعتبر بالنموذجيه و التي تدخل في إطار التعاون المشترك بين الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة التي تبتغي ترسيخ وتعزيز ثقافة التضامن والتكافل بين فئات المجتمع وتقديم الخدمات للأسر الفقيرة ويندرج تنظيم مثل هذه الأنشطة الخيرية والتكاملية بحسب ما صرح به محمد العربي المرابط ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلاله الملك محمد السادس نصره الله لترسيخ ثقافه التضامن والتعاون بين فئات المجتمع ومؤسساته السياسية والاقتصادية و ذكر الحضور الكريم  بنص الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الجمعة 12 أكتوبر 2018، أمام أعضاء مجلسي البرلمان، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة. “إن التعبئة الوطنية، والعمل الجماعي يتطلبان توفر مناخ سليم، وتعزيز التضامن بين مختلف الشرائح الاجتماعية، وهو ما نهدف إلى تحقيقه من خلال الإصلاحات والتدابير الاقتصادية والاجتماعية، التي نعتمدها، من أجل تحسين ظروف العيش المشترك بين جميع المغاربة، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية.فالمغرب، كان وسيظل، إن شاء الله، أرض التضامن والتماسك الاجتماعي، داخل الأسرة الواحدة، والحي الواحد، بل وفي المجتمع بصفة عامة".

وجاءت فكرة إعذار اكثر من 100 طفل من مارتيل الفنيدق بليونش إيمانا من مجلس عمالة المضيق الفنيدق بأهمية العمل الخيري والتضامني مع الأسر الفقيرة للتخفيف عليهم من وطأة شضف العيش والحد من الفوارق الاجتماعية حسب الإمكانيات المتوفرة.
I'll Hide Where the Sun Won't Squeese Me

                                              

By tian yu

In the great waves of the torrent,
You can't see me.
The stone won't squeeze me,
Only the struggle into the billow,
With a footstep that seemed unintentional,
Drove me off the voyage.

I'm in the night,
In the poor dark night,
She gave out a faint cry with trembling.
Is that no summer worm can resonate,
My heart has long held this heart,
Swallowed into an infinite black hole.

It‘s the light that arrogantly basks in freedom and freedom,
With one hand he grasped every inch,
Life under the soil is possible.
I waited in the unknown world for the light to disappear,
Every step is guided by blood,
It has courage and I don't want to give up rebirth.

I'll hide where the sun won't squeeze me,
Scatter friendly hearts on every cloud.
It had better be an immortal sanctuary,
I can at last set my foot where I should,
Gently where you want to see me,
I'll get into your eyes.

Friday, November 1, 2019

#أنت قراري
                                          
في أواخر الخريف
في فجر الشتاء
على أبواب الربيع
قرب شواطئ الصيف
تنهض
قطرةٌ وَلاَّدَة
ينبسط الماء
وعليها يقوم كل شيء
أنت زورق في قراري
إسمه عودة زهرة
إلى مكان بلا صدى
حيث العناقيد البرية
حيث الهوى لا يتحرك
لا يميل
لا يُلامس الأشواك
خدوش الجراح
خائفة
حيث أحتجز حمرة
الوردة
في غياهب المودة
أبتسم وتبتسم العودة
وتمدُّ يدها الخصبة
للحناء
وتنسى الأحجار المُعَذِّبة
تحمل أنفاس المياه
السوداء
الآتية من بعيد
من أمس مُصفّر
من بحر لا ينتهي
في الذاكرة
إلى فاه الإعصار البحري
بحشرجة غاضبة
وترمي ...
ويسري الليل
وتموت الألوان الميتة
في ماضيها
من جديد ...
ولا تزحف إلى قلوب
فارغة
ونمضي معا
ونعلن الجنون
بأحلام مشدودة
بحبال قرارين

                                              #عزيز منتصر

Thursday, October 31, 2019

بقلم الدكتورة الشاعرة سمر الديك
                                         
وطني

وطني جراحك في قلبي يجاورني 
معي يبيتُ وفي صبحي يباكرني 
بالعين دمعةٌ وفي القلب غصّةٌ
وفي الرّوح لوعةٌ 
ويبقى في القلب نبضةٌ 
وطني أحبّك وإليك أشتاق 
لاتبعدني عنك مسافات 
ولايهمني فراقاً
يهمني أن أراك شامخاً
في عيون الأعداء 
أينما أكونُ تكونَ معي 
أحملكَ نفساًفي صدري 
وعطّراً أتعطّرُ به 
في ليّلة لقاء حبيبٍ 
وحلمٍ جميلٍ يراودني 
يشدّني الشّوقُ 
ويغرقني في بحرِ عشّقك 
حتّى الأعماق 
أحبّك ياوطني 
روحي حائمةٌ في 
سماء بلادي 
وطني أنا ..
جراحٌ لاضفافَ لها 
وطني سوريا ومصر 
واليمن والعراق ...
هذا هو وطني 
8/10/2019
بقلمي سوريا

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

Dra Hc Maria Elena Ramirez  🌹✨🌹La Inmaculada Concepción De La Santísima Virgen María.✨✨🕊️🌹Conceda La Paz En El Mundo. AMÉN.  La Inmacula...