Sunday, November 3, 2019

مجلس عمالة الفنيدق المضيق في شخص الرئيس محمد العربي
 المرابط وجمعية مبادرة الحي للتنمية البشرية والاعمال الخيرية بمارتيل
 حفل غداء على شرف الطاقم الطبي والاطر العاملين بالمجال الصحي  وكان لرئيس المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المكتب المركزي د عزيمنتصر والمستشار الاعلامي سلمات عبد القادر  شرف الحضور بالمضيق



أقامت جمعية مبادرة الحي للتنمية الشبابية والأعمال الخيرية بمرتيل بشراكة مع مجلس عماله المضيق الفنيدق يوم الجمعة فاتح نوفمبر 2019 بمركز التكوين في مهن السياحة بالمضيق حفل غداء على شرف الطاقم الطبي وأطر الصحة العاملين بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق الذين ساهموا في إعذار أزيد من 100 طفل على شكل دفعتين وذلك بحضور باشا عمالة المضيق و المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالمضيق و مديرة مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق و مدير مستشفى محمد السادس بالمضيق و مدير التكوين في مهن السياحة بالمضيق و فعاليات المجتمع المدني و رجال الإعلام وموظفوا عمالة المضيق الفنيدق ورؤساء الجماعات الترابية الذين حضوا جميعهم بالتكريم لما ساهموا به جميعا في إنجاح هذه المبادرة الخيرية.

وقد استقبل رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق محمد العربي المرابط الحضور بكلمة ترحيبية  أثنى فيها على المجهودات التي بذلها الجميع لإنجاح هذه التظاهرة سيما أن شعارها هو “جميعا من أجل ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي” وهو مبدأ يكرس مفهوم الانخراط الجدي في تقديم المساعدة للآخر و رفع الحيف عنه خصوصا تلك التي هم في حاجة ماسة لها، كما بين أن هذه الأنشطة تعتبر بالنموذجيه و التي تدخل في إطار التعاون المشترك بين الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة التي تبتغي ترسيخ وتعزيز ثقافة التضامن والتكافل بين فئات المجتمع وتقديم الخدمات للأسر الفقيرة ويندرج تنظيم مثل هذه الأنشطة الخيرية والتكاملية بحسب ما صرح به محمد العربي المرابط ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلاله الملك محمد السادس نصره الله لترسيخ ثقافه التضامن والتعاون بين فئات المجتمع ومؤسساته السياسية والاقتصادية و ذكر الحضور الكريم  بنص الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الجمعة 12 أكتوبر 2018، أمام أعضاء مجلسي البرلمان، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة. “إن التعبئة الوطنية، والعمل الجماعي يتطلبان توفر مناخ سليم، وتعزيز التضامن بين مختلف الشرائح الاجتماعية، وهو ما نهدف إلى تحقيقه من خلال الإصلاحات والتدابير الاقتصادية والاجتماعية، التي نعتمدها، من أجل تحسين ظروف العيش المشترك بين جميع المغاربة، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية.فالمغرب، كان وسيظل، إن شاء الله، أرض التضامن والتماسك الاجتماعي، داخل الأسرة الواحدة، والحي الواحد، بل وفي المجتمع بصفة عامة".

وجاءت فكرة إعذار اكثر من 100 طفل من مارتيل الفنيدق بليونش إيمانا من مجلس عمالة المضيق الفنيدق بأهمية العمل الخيري والتضامني مع الأسر الفقيرة للتخفيف عليهم من وطأة شضف العيش والحد من الفوارق الاجتماعية حسب الإمكانيات المتوفرة.

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...