Monday, March 23, 2020

سلمى محمد النعيمي

                                    

حق الإنسان من إسلام كورونا
( لا معتقد قبل الإنسانية )
بقلم : سلمى محمد النعيمي
من الجزائر.
باحثة أكاديمية في العلوم القانونية .
ومحامية معتمدة بالجزائر.
أديبة ورسامة ومصممة حلي.
📷
منذ عقود خلت، وبالأخص بعد سنة 1945 ،وقذف الحرب العالمية الثانية أوزارها، أصبح العالم يعيش في هودج من القوانين الدولية والنصوص الحقوقية، واستنساخ ثلة من المنظمات، وذلك من أجل إنقاذ البشرية من حرب عالمية ثالثة.
في زمن قلّ فيه الإنسان وكثر البشر بلا إنسانية ،وربت النزعة الوحشية في ظل التكنولوجيا ،فبعد تأسيس منظمة الأمم المتحدة ،وإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 تم كذلك الاتفاق على قانون إنساني في ظاهره ، جائر في عمقه، وهو القانون الدولي الإنساني الذي هدف إلى الحفاظ على حقوق البشرية وحفظ السلام العالمي.
الظاهر في هذا القانون أنه يشبه "الكاندم " في حماية الرحم من وصول السائل المنوي إليه أو ركعة ساخرة من السجادة ،أو معاشرة محرمات في غير موضع...
إن حقوق  الإنسان يمكن تعريفها على أنها :" تلك الحقوق اللصيقة بكل كائن إنساني تولد معه ،بصرف النظر عن جنسيته، أو لونه، أو دينه، أو مكان إقامته، أو لغته"، وقد نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948 على مجموعة من الحقوق من بينها الحق في الحياة والحق في الأمن، والحرية والسلامة الجسدية، فحقوق الإنسان تهدف إلى الحفاظ على حقوق الكائن البشري ،وإعطاء كل ذي حق حقه من دون أي تمييز فلا فرق بين العربي والغربي ،ولا بين الأسود والأبيض ،ولا فرق بين المسلم والمسيحي من حيث تمتع كل مواطن بكامل حقوقه .
ترى هل فعلا مؤسسي القانون الدولي الإنساني لا يميزون بين البشر في معتقداتهم ...أليست هذه شبيهة "بباسون دافريل"...؟!.
إن مثل هذا النفاق الذي لا يملك فيه المرء جرأة الموقف هو عين الجبن ، فلنعطي مثالا من هذه الألفية " حماية الإنسان المسلم من فيروس البشر في الصين ، الذي استفحل في تشويه الإنسانية وعمد بكل الطرق العلمية أن يقمع النسل الإنساني ، قتل الحيوان وتعذيبه ، قتل الأجنة وأكلها نيئة، سوء تقويض معاملاتهم البشرية...وغيرها من الحقوق التي تهدر وتسفك كل يوم "..، ألهذه الدرجة الاسلام يسبب عقدة للغربيين ربما التكنولوجيا لم تُعَّلمهم بعد كيفية التعامل مع البشر بإنسانية بغض النظر عن معتقده؟.
لماذا نحن في البلدان العربية المسلمة نعامل الغرب بدون استثناء كالسّكان الأصليين ونحترم عاداتهم ودياناتهم وتقاليدهم؟
ألهذه الدرجة الإسلام مرعب، رغم رعب أفعالهم التي يمارسونها على الأقلية من المسلمين ؟
ربما الكثير من السطحيين مازالوا يؤمنون أن الارهاب موجود في البقاع العربية، بينما نسوا إرهابية الاستعمار وبشاعة أفعالهم ،وتاريخهم الدموي؟!
أليس اغتصاب الأرض، والنسوة ،والدين ،والتاريخ ،هي الإرهابية عينها؟!
لماذا حينما يصاب غربي بالضرر تشفقون عليه، وتتحرك الإنسانية فيكم ، في حين إذا تأذى مسلم أو مسلمة تهرعون للسب والقذف وسوء المعاملة ،وتعمدون إلى حماية حق الغربي من العربي عامة والمسلم خاصة ؟!.
كم أنتم مغفلون، تحسبون أن الغرب إنساني، إن الإنسان الحقيقي :هو البعيد عن التعذيب والإزهاق لأرواح البشر كانوا منهم أم الحيوان ،وحتى النبات، فكل الطبيعة هي جزء من مجموعة إنسان ، ناهيك عن بعض المتأسلمين الذين يحملون صفات غير انسانية، ومواقف غير ثابتة ، لكونهم سفراء فاشلون للإسلام على عكس المسلمين والإسلاميين.
فبئس لتكنولوجيا تسوق الحمير، والضباع، والسباع، وبئس لعلم ما أنبت في الأرض البور ثمرة ،وبئس لفأس لم تضرب الأرض لينبت علما ،أيها الغرب أنت سطحي التخمين ،وغبي التفكير ،وأعمى البعد ليس نكتة ولكنها حقيقة، فالبرغم من العلم الذي وصلت إليه، إلا أن إصرارك للقضاء على عقدك  ، أثبت رجاحة نقدي، وقوة بصيرتي ،أنا في منأى لأدافع عن المعتقد، بقدر دفاعي عن الإنسان الذي لم تصل إليه أسلحتك وأجهزتك التكنلوجية ،ودوائك وعطورك ،وألبستك، رغم كثرة رواجها واستعمالها وشهرتها.
فما حاجتي لعلوم الدنيا، وقداسة المعارف، وسعة المدارك، ما دمت لا أدرك بعد قيمة الإنسان ،ولم أصل إلى أعمق علم ،وهو "علم الإنسانية الذي قُلِبَ إلى علم الاجتماع ".
فلو وفر الغرب عليه عناء البحث عن مبيد للمسلمين ،ومشقة العبث في الإنسان ،واخترع لنفسه معتقدا أكثر فتكا من سلاح الإسلام ،وأكثر نباهة، وأعمق مدخرا، وأمتن هدفا ،حتى تصيب غايتك، و لا تقذف بعقدك على الاسلام، فهو مجرد معتقد، ولا معتقد قبل الإنسانية.
إن هذا  الفكر السلوكي  الذي استطاع خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وبداية الألفية الآنيةْ(ه) أنْ يصبح مفهوما مركزيا في القانون الدولي العام، فهو ينظم العلاقة بين المواطنين، وحكوماتهم في زمن قَلَّتْ فيه عدالة الحكم ،يعقبه القانون الدولي الإنساني الذي ينظم العلاقة بين الأعداء والدولة المعادية في زمن الحرب ، محاولا قصارى جهده أن يباري كل العقبات الإيديولوجية ، رغم اشتراك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في  الهدف نفسه ،وهو إيقاف معاناة الإنسان .
لقد قُذفت الحقوق في وثيقة مكونة من مجموعة قواعد تحمي صوريا في أوقات الحرب الأشخاص الذين لا يشاركون في الحرب أولم يعدوا قادرين على المشاركة فيه، مستخدمين في ذلك أعمق المصطلحات كقانون الحرب، أو قانون جنيف، أو حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة.
ويستمد هذا القانون أحكامه ومبادئه من ثلة من المصادر أهمها معاهدات جنيف الأربعة لسنة 1949 بالإضافة إلى البروتوكولات الإضافية ، وتتجلى معاهدات جنيف الأربعة في: الاتفاقية الأولى والتي تخص أحوال المرضى والجرحى بالميدان، أما الاتفاقية الثانية فتكمن في تحسين أحوال المرضى في البحار ، في حين تتمثل الاتفاقية الثالثة في كيفية معاملة أسرى الحرب ،وأخيرا نجد الاتفاقية الرابعة تهدف إلى حماية المدنيين من الحرب.
أما البروتوكولات الإضافية فهناك بروتوكولان فقط، الأول يتعلق بحماية ضحايا النزاعات الدولية، وهو في نفس الوقت متمم لاتفاقية جنيف 1949، يتضمن بعض القواعد الخاصة بوسائل وأساليب القتال، في حين يمس البروتوكول الثاني ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية .
قالبرغم من أن القانون الدولي الإنساني لا يقوم إلا على مبادئ ثلاثة تتجلى في :الالتزام بالاحترام ،وبكفالة احترام القانون الدولي الإنساني، وبتقديم المساعدة الإنسانية ،وبحضر الإبادة الجماعية .
فبئس لهذه المبادئ الصورية ،وبئس لهدف لم يسمو بالبشر ولم يرتقي به إلى الإنسانية ، في حين كان من المفترض أن يجسد واقعيا هذا الهدف الإنساني الحقوقي  الذي يشمل حياة كل إنسان، ألاو هو التخفيف من معاناة الإنسان ،وما يتعرض له من إهمال وضياع لحقوقه، وبذلك فإن طبيعة العلاقة بين قانون الإنسانية ،وإنسانية القانون هي علاقة حقوقية خالية من مصالح شخصية وأسلحة فتاكة  محورهما الأساسي الإنسان فهما يهدفان إلى حماية حقوقه وازدهاره ورفاهيته، رغم اختلاف تعريفات ومبادئ وخصائصه كل واحد منهما.


جايلي العياشي
                                     

ومضة من رواية:.

الاوراس خلال1938:

هي دشرة أوراسية هادئة، تربع سلطان الجمال على عرشها، فامتزجت على أرضها أحلام اليقظة بالحقيقة، و تعانقت روعة الواقع بالخيال، يغمر ربوعها الدفء العائلي ، النابع من اعماق تواضع أهلها، و ميلهم الشديد للبساطة في كل شيء، من ذلك الهدوء النفسي....

      حديث. الأرواح المتسلقة/ جايلي  العياشي

Sunday, March 22, 2020


Poem by Narsing Bongu Rao
One World


Gathering a handful,
as I moved on,
to pluck more flowers;
a strange musical note,
reached my ears,
only to surprise me,
as, amazing was it to,
to see all the flowers
in my hand joining in.

It was like a mass,
singing together,
with highs and lows,
and their songs about their life,
right from birth to the very end.

Strange was it all,
as their elegy
sounded enjoyable for me,
as they expressed,
their love and lust for life,
yet on a serious note,
on how short it after all was.

The end of the performance,
hit me hard,
making me restless,
for, their song strikingly philosophical,
telling about their life on earth,
yet concluding with positivity,
of all being well.

A lesson well learnt,
I surely realized,
how little I know of them,
but yet, made it clear
that we are all,
part of the same world.

The necessity to co-exist,
and respecting the laws of Nature,
yet, we at times go against them,
but the ultimate thing to realize,
is that we all have to comeback
to mother’s lap.
 الشاعرة زهراء الأزهر
                                           
زهراءاشاعرة مميزة مغربية أستاذة اللغة العربية من
ابناء مدرسة الأميرة عائشة بعاصمة المملكة المغربية الرباط درست بها وتغذت من فصولها على أساتذة أكفاء، واستنشقت عبير علومها حتى ترعرعت وأينعت بالعلوم والآداب ثم انتقلت إلى باقي مراحل التعلم والتكوين الى أن شرعت في تقديم ما أخذت منذ أن أينعت وتعليم الناشئة ما تعلمت كأستاذة تلقن الأجيال علوم اللغة العربية وآدابها وتدلهم على أغوار العربية ودروبها.
رعشة يراع صوت ميلاد الأستاذة الشاعرة الزهراء ميلادها الأول في  حديقه القصائد جمع بين صور كثيرة تتعانقفي تفاصيل حروف القصيد جمعت بين التجربة والملاحظة ورؤيا رومانسية بإحساس صادق بين أنياب زمن مضى وآخر آتي  لم تزن كتاباتها على أوزان الخليل ولا اخضعتها حسب رأيها في حركة التفعيلات بل
 تركتها حرة تسبح في الفضاء الممتد بلا حدود لتلامس طيف الجمال في كل حرف من حروفه .

قالت الشاعرة  :

حين تصخب الكلمات
من شاطئ الأحلام
أبحرت بي سفن الذكريات

اقتلعتني من رحم الأرض
أورقت بداخلي أمنيات

أمام الربيع الظامئ الخجول
فار الشلال نورا بصخب الكلمات

حروفها مخضبة برعشة الحنين
منها انبثقت واحات الفجر همسات

تقطر منها الأشواق سطورا
واكتوى منهابجمرات

ترقص فيها أطياف الدجى
وتتغنى بأجمل اللحظات

تدفئ القلب اللهيف
تحمل للشفاه بسمات

في زمن تتقطع فيه الأنفاس
وتسخر منه حبو الخطوات

من خيوطها الذهبية الحالمة
رسا مركبي على بعد خطوات

فشد بيدي لنمشي سويا
فوق رماد الذكريات


Thursday, March 19, 2020

By Eden Soriano Trinidad

                                       

This world will continue to go around
In the stillness of silence
listen to an unquavering still small voice

"Be
        still
                and
                        know 
                                    that
                                            I am God"

we live in an old world
an “era of junk” *
the old and the new blooms are dying
with each droplet of tears from the human eye
the world is going through a new cycle
 regeneration, rebirth
the old has gone, the new has come.

“BE STILL AND KNOW THAT I AM GOD.
I will be exalted among the nations,
I will be exalted in the earth. “

By: Eden Soriano Trinidad
March 18, 2020
Philippines
*The title of the epic book of Mai Van Phan
By Eden Soriano Trinidad

                                   

Saving this Generation

We often heard tough men says, ‘let us save this generation’
Save from whom?
Save from where?
Save from what?

From antipathy? From World War 3?
or from the diseases brought by new rendezvous
new drugs conceived and invented
a multi-billion business of rich
and the hungry for fame and money

Poor guinea pigs, poor, poor countries!

illicit connivance
like my perfume illicit fragrance
smells so good to me
too tempting not to engage
let’s save this generation
from the wrath of the Highest                                                             
who burned Sodom and Gomorrah
do not look back, do not even try!

But, wait...
“Can we regenerate this world with our poetry?
With our friendship, will it become new?”


Poem: Eden S Trinidad
Written: September 1, 2018
3:00 AM

Tuesday, March 17, 2020

رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق الدكتور محمد العربي المرابط


بادرة إيجابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، قام مجلس
عمالة المضيق الفنيدق، بالمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة “فيروس كورونا” المستجد، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، حيث قرر السيد محمد العربي المرابط رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق وأعضاء المجلس ورؤساء اللجان، بالتنازل عن تعويض شهر لفائدة الصندوق الذي كان الملك محمد السادس أمر بإحداثه قبل أيام باعتمادات تصل إلى 10 مليارات درهم.

وفي اتصال قمنا به لرئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق السيد محمد العربي المرابط، للاستفسار حول الموضوع، أكد لنا أن هذا القرار جاء بمبادرة من المجلس، للإنخراط في التعبئة الوطنية للمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن رئيس و أعضاء ورؤساء اللجان بمجلس العمالة، جنود مجندة إلى جانب كل المواطنات والمواطنين تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك حفظه الله لمكافحة هذا الوباء وآثاره.

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

 About the Author  Author: Tamikio L. Dooley Tamikio L Dooley is a multi award-winning author. She is the author of 150 titles and 100 publi...