Thursday, April 16, 2020

تحولات المطر

تحوّلات المطر
***********
دنيا اليوسف
صغيرةً على الحبِّ كانت
تلاحقها نظراتُهُ فتهرب
يتقصدها بكلماتهِ
فيحمرُّ وجهها وتشحب
يريدُ خطفها
أو يتلمسها فتزدادُ
ذعراً وتعجب
لمْ يكنْ كما تخيلتْهُ
لكنها صغيرةً كانت
كتبَ لها الأشعار
فلم تأبه
قدمّ الهدايا  ولم يفلح
وكيف عساهُ أن ينجح
ففضل الرحيلَ وغاب 
ولم تدر
كيف تغلغل فيها
وكم خلف غيبته من عذاب
ولم تدر أنّ الهوى وجعٌ
حين جاء الخطاب ...

عود الى حب

عود ٌ  إلى  حب
......
انا الراهبة ُ
الساكنة ُ قلب َ 
الكهنوت
الصامتة ُ.. الّا  من 
نداءات ِ حروف ِ
تراتيلِك َ  القدسية 
الصائمة ُ ..الّا على 
  عبق ِ أنفاسِك ..
حجبت ُ  ملامحي
الّا لنظرة ٍ من حدقات ِ
عيونِك  ..
سكنتُ منابر َ  الصلاة ٍ
وسافرت ُ 
إلى روحِك التي تملك ُ روحي ...
 عطرت ُ  معبدي
 نشرت ُ بخوراً
 وزيَّنت ُ  محرابي 
 وبذكراك  .. أنرت ُ
 فضاءاته ...
فاجأتني أحلامي
ملائكة ً تجول ُ  أرجاء َ
مساحتي..
 غطَّت ْ   أجنحتُها 
قدسيات ِ  تأملي 
وفاضت ْ سعادة ٌ 
أذهلتْني ...
إرتعدَت ْ  أوردتي
  لمحت ُ حبيبا ً يقودُ السرب 
 هيأتُه ... ملاك
كنت َ  .. معي

.. ماجدة اليوسف ...

يوم اعلنت البقاء

ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((يوم أعلنتُ البقاء))
1- قررت ان أغادرُ
حزمةُ حقائب السفر
للرحيلِ
في منتصفِ الطريق
على حينِ غفلةٌ تذكرتُ
اني نسيتُ قلبي وديعة
عند بنت الجارِ
قررت النزول في أولِ محطة
تركتُ يأسي المؤثر ها هنا
والعودة للدار
كل شيء داخلي يحبكِ
ويعشق ما في داخلكِ
حزني لا ينتهي
فيه الف حكاية وحكاية
كحكاياتِ ألف ليلة وليلة
قررت البقاء هنا لنهاية العمر
والغاء فكرة الرحيل
2- يوم اعلنت البقاء
من أجلكِ لأنكِ أنتِ أنا
وأنا لستُ أنت بالوفاءِ؟؟؟
من أجلكِ أنتِ كتبتُ عبارات عشقاً أخضر
سأعيشُ من أجلكِ العمر
من أجلِ البقاء
من أجلِ لقاء
ابتسمت لي الثريا بهدوءٍ
على شفاهِي ارتسمت بسمة الثغرِ
بسمة رجل فيها أمل
وفاء طهارة وخجل
لتغفو عليها مدن احلامنا
تمسحُ جراحات ما مضى من حياتنا
نعيشَ كما نحبَ و تحلو الأيام لنا
في يومِ صحو مكتمل القمر
رُسمت الفرحة على شفاهِ النساء
ارتدين فساتين الفرح
وظعنَ احمر الشفاه على الشفاهِ
جملنَ الخدودِ
تكحلن بسوادِ الرموش
عادَ الخضار في الاشجارِ
والحياة لآرضنا بغيثِ السماء
يوم أعلنتُ البقاء
من أجلكِ لأنكِ أنتِ أنا
وأنا لستُ أنتِ بالوفاءِ ؟؟؟
لازلتُ أعيشُ داخلكِ عشقاً اخضر

راسبان




،،،،،،راسبان،،،،،
بقلم الشاعر علي ناصر
..وَفي مَعاهِدِ العِشْقِ
يحْلو الرُّسوبُ
تحلو الخربشاتُ على مَسَاحاتِ وَفَواصِلِ المسافه
لا تبتعدُ كثيراً 
حتى بِتْنا خَفْقاً واحِداً
لا نَفْقَهُ شيئاً
ْهِيَ الأَيَّامُ مَدْرَسَةٌ
والزّمَنُ معلمٌ
نَحْنُ من يَقْرَعُ جَرَسَ الاستراحةِ
ونحنُ من يُصَححُ الفروضَ  وَمَن يضَعُ العَلاماتْ...
تِلْميذانِ ناشِطانِ
مَعَناكلُّ أَدَواتِ الغِشِّ
نَنْسَخُ من ماضينا أجْمَلَ اللَّحَظاتِ
وَنَمْسَحُ خربشاتٍ قاتمةً من على مَرَيانا
تلميذان كاذبان
نُعانِدُ ولٰكنا كاذبان
نَضْحَكُ ونحنُ كاذبان
نَمْرَحُ نلهُوَ نلعبُ
وعندَ بِدْءِ الإختبارِ
تَخْفُقُ القلوبُ
تتشابكُ النَّظَراتُ
ترتجفُ الشفاهُ
وننسى الإجابه
ها نحْنُ تلميذانِ كسولان
أَوه لَرُبَّما تَعَمَّدْنا
أن نبقى في مَعْهَدِنا
لذا وَقَّعْنا،،وذَيَّلْنا شَهادَتَينا
راسبانِ راسبان،،
،،،علي ناصر،،،،
عن إدارة اعضاء مجلس عمالة المضيق الفنيدق
الدكتور محمد العربي المرابط

                        

في إطار المتابعة المستمرة لجائحة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، عقد رئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق، محمد العربي المرابط، يومه الأربعاء 15 أبريل الجاري، بمقر المجلس، اجتماعا بحضور السيد محمد بوليف النائب الأول لرئيس المجلس، والسيد محمد المالكي الحلايبي رئيس جماعة العليين، والسيد أحمد حلحول رئيس جماعة بليونش، والسيد عمر البطيوي كاتب مجلس العمالة، والسيد محمد جغلول عضو بمجلس والسيد رضوان المجدقي المدير العام للمصالح لمجلس العمالة.

وقد عقد هذا الإجتماع من أجل دراسة الآليات التي يمكن أن يساهم من خلالها مجلس العمالة للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
حيث تطرقوا في الإجتماع لحالة الإقليم من وباء كورونا، وطريقة توفير مواد التعقيم والمساعدات اللازمة لكل من المجال القروي والحضري على صعيد عمالة المضيق الفنيدق.

حيث تطرقوا في هذا الإجتماع أيضا لعدة نقاط، من بينها إشكالية عدم توصل الفلاحين المتواجدين بجماعة العليين للدعم الذي توفره وزارة الفلاحة لهذه الفئة، مما استدعى لقيام السيد رئيس المجلس بالاتصال بمدير الفلاحة من أجل الاستفسار حول الموضوع لتزويد الفلاحين بهذا الدعم.
ومن جهة أخرى، تطرق السيد محمد المالكي الحلايبي والسيد عمر البطيوي والسيد محمد جغلول والسيد أحمد حلحول لموضوع عدم توصل أغلبية ساكنة جماعة العليين وبليونش المسجلين في نظام الرميد للدعم الموجه لهم في هذه الظرفية.
  بقلم الشاعر الدخيسي الشرقي
                   
                                                  

- تحت عنوان :       السر المكنون

- السر المكنون يكمن في خاطرها
- فلق فيصل بين الظلمة والنور
- من قال له كن فيكون في وجدانها
- سوى من وهبها من علمه بحور
- حجب تستر في العلن جواهرها
- وفي السر ينكشف أصل البذور
- شريفة النسب ، الإنسانية مقصدها
- تساند وتدعم وتكابد بطبعها الصبور
- نكران الذات من أجل الآخرين صيفتها
- ومحبتها لله وللوطن وللملك حفظه الله
ونصره وأعزه وسدد خطاه فرحة وسرور
- وطنيتها إرث عائلتها على رأسهم أبوها
- رحمة الله عليه كان رجلا محترما ووقور
- ولما سطع نجم الحب والسلام في سماها
- كان عرفان ممن بأنواره استناروا شهور
- هل عرفتم من قلمي أصر على تكريمها
- إنها الظل والهواء البارد في عز الحرور
- هي إلهام عبد الواحد حارثي ومكانتها
- المرموقة وسط الأحبة بقلبها الطيب
  الشكور .
بقلم الشاعر صلاح حمه أمين



                                      

أبوابٌ من رياح 
                                                                                     
أسفٌ يطرقُ
أبواب منتصف الليل
يديرُ وجههُ
عن خيمة إيواءٍ نُصبت 
في مقبرة .

سُنبُلةٌ نبتت
في خوذة جُنديٍ
نُكسة رايتهُ
ندمٌ آخر
يُهرولُ خلف محض غبار .

سيلُ دماءٍ
تسيلُ من جُرحٍ أبدي
أزرارٌ تُفتحُ
في أرضٍ حرام
وألغامٌ  تُزرعُ 
بين شهيقٍ 
وزفير
تنفجرُ بين 
مساماتٍ من قُبل  .

خيبةٌ تتأنقُ
في خنادقٍ للذكريات
ولسعاتٍ من سكون ,
أصابعٌ تجمعُ  بقايا قصائدٍ
إغتالتها شظيةٌ
فرت من ساحة حرب .

نبيٌ يُهدي كتابهُ المقدس
لإبليسٍ فرَّمن ساحة القتال ,
مائدةٌ للقِمار
في كل ليلةٍ 
نخسر
نحتسي بُحيرةٍ من ندم
ونسكر
ننسى فوقها
بقايا حربٍ
وأثار بكاراتٍ
وقُبل  ,
ندمٌ
وسبايا
أنفالٌ أبدي
ووطنٍ
مَنكوء الجراح .

أسفٌ يطرقُ أبواب الريح 
يخرجُ من بين أضلاعه
وجهُ نارٍ
يبحثُ عن وجهٍ آخر للإله
ليعلقهُ فوق مدخل الحلم  .

سيقانٌ من نساء
كلما هبت ريحٌ
من لهب
تُحصي حصص غيابٍ
يهرعُ صوب 
سواحلٍ من فراغ  . 

بحرٌيخرجُ من فوهةحرب
يبحثُ عن أصابعهِ
وعن خارطة وطنٍ
يمتدُ من حلمٍ
لحلم
فيغرق  .

بقايا  شعاعٍ
تُحصي بعضاً مما تبقى
من ملامحها
ومن صبيةٍ يتكئون
على ماتبقى من حلمٍ
تلاشى .

ليلٌ مُكبل
فضاءٌ من فراغ
رتلٌ من حرب
أجنحةٌ تحملُ
ملاكاً
وإبليس ,
أصابعٌ تُحصي
جراحاً
وشهداء , 
ركنٌ لظل مقاتلٍ
مازال  يبحثُ
عن خوذته
والبُسطال
وأسباب الحرب .

موسمُ عِجافٍ
وأشرعةٍ من صُلبان
وجعٌ  بلا بوصلةٍ
تتركُ نشيج وطنٍ
وأحلاماً من فراغ ,
طفحٌ من رحيل
خيمةٌ
حِصص
عبوة زيتٍ
خبزٌ
و رز ,
حفنة ُأحلامٍ
وقمماً من الوجع .

بحرٌ يتعرى
يتدثرُ بثوب خطيئةٍ
ووهم  ,
ظلٌ يزحفُ خلفهُ
شهداءٌ يلتفتون
في كل لحظةٍ للوراء
يبصقون في وجه حلمٍ
تركهم دون ظلال  .

وطنُ
رائحةٍ من جثث
صوتٌ يبحثُ عن صداً
سقط من مذياعٍ
خرمتهُ الأرضة .

ليمونةٌ تتقاطرُ
من أثداء وطنٍ
تنحصرُ بين قذيفةٍ
وبساطيل غزاة  ,
وطنٌ 
من أبوابٍ موصدة
تسكنهُ روائحٌ
من تعبٍ
وشهداء .

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...