بقلم الشاعر صلاح حمه أمين
أبوابٌ من رياح
أسفٌ يطرقُ
أبواب منتصف الليل
يديرُ وجههُ
عن خيمة إيواءٍ نُصبت
في مقبرة .
سُنبُلةٌ نبتت
في خوذة جُنديٍ
نُكسة رايتهُ
ندمٌ آخر
يُهرولُ خلف محض غبار .
سيلُ دماءٍ
تسيلُ من جُرحٍ أبدي
أزرارٌ تُفتحُ
في أرضٍ حرام
وألغامٌ تُزرعُ
بين شهيقٍ
وزفير
تنفجرُ بين
مساماتٍ من قُبل .
خيبةٌ تتأنقُ
في خنادقٍ للذكريات
ولسعاتٍ من سكون ,
أصابعٌ تجمعُ بقايا قصائدٍ
إغتالتها شظيةٌ
فرت من ساحة حرب .
نبيٌ يُهدي كتابهُ المقدس
لإبليسٍ فرَّمن ساحة القتال ,
مائدةٌ للقِمار
في كل ليلةٍ
نخسر
نحتسي بُحيرةٍ من ندم
ونسكر
ننسى فوقها
بقايا حربٍ
وأثار بكاراتٍ
وقُبل ,
ندمٌ
وسبايا
أنفالٌ أبدي
ووطنٍ
مَنكوء الجراح .
أسفٌ يطرقُ أبواب الريح
يخرجُ من بين أضلاعه
وجهُ نارٍ
يبحثُ عن وجهٍ آخر للإله
ليعلقهُ فوق مدخل الحلم .
سيقانٌ من نساء
كلما هبت ريحٌ
من لهب
تُحصي حصص غيابٍ
يهرعُ صوب
سواحلٍ من فراغ .
بحرٌيخرجُ من فوهةحرب
يبحثُ عن أصابعهِ
وعن خارطة وطنٍ
يمتدُ من حلمٍ
لحلم
فيغرق .
بقايا شعاعٍ
تُحصي بعضاً مما تبقى
من ملامحها
ومن صبيةٍ يتكئون
على ماتبقى من حلمٍ
تلاشى .
ليلٌ مُكبل
فضاءٌ من فراغ
رتلٌ من حرب
أجنحةٌ تحملُ
ملاكاً
وإبليس ,
أصابعٌ تُحصي
جراحاً
وشهداء ,
ركنٌ لظل مقاتلٍ
مازال يبحثُ
عن خوذته
والبُسطال
وأسباب الحرب .
موسمُ عِجافٍ
وأشرعةٍ من صُلبان
وجعٌ بلا بوصلةٍ
تتركُ نشيج وطنٍ
وأحلاماً من فراغ ,
طفحٌ من رحيل
خيمةٌ
حِصص
عبوة زيتٍ
خبزٌ
و رز ,
حفنة ُأحلامٍ
وقمماً من الوجع .
بحرٌ يتعرى
يتدثرُ بثوب خطيئةٍ
ووهم ,
ظلٌ يزحفُ خلفهُ
شهداءٌ يلتفتون
في كل لحظةٍ للوراء
يبصقون في وجه حلمٍ
تركهم دون ظلال .
وطنُ
رائحةٍ من جثث
صوتٌ يبحثُ عن صداً
سقط من مذياعٍ
خرمتهُ الأرضة .
ليمونةٌ تتقاطرُ
من أثداء وطنٍ
تنحصرُ بين قذيفةٍ
وبساطيل غزاة ,
وطنٌ
من أبوابٍ موصدة
تسكنهُ روائحٌ
من تعبٍ
وشهداء .
أبوابٌ من رياح
أسفٌ يطرقُ
أبواب منتصف الليل
يديرُ وجههُ
عن خيمة إيواءٍ نُصبت
في مقبرة .
سُنبُلةٌ نبتت
في خوذة جُنديٍ
نُكسة رايتهُ
ندمٌ آخر
يُهرولُ خلف محض غبار .
سيلُ دماءٍ
تسيلُ من جُرحٍ أبدي
أزرارٌ تُفتحُ
في أرضٍ حرام
وألغامٌ تُزرعُ
بين شهيقٍ
وزفير
تنفجرُ بين
مساماتٍ من قُبل .
خيبةٌ تتأنقُ
في خنادقٍ للذكريات
ولسعاتٍ من سكون ,
أصابعٌ تجمعُ بقايا قصائدٍ
إغتالتها شظيةٌ
فرت من ساحة حرب .
نبيٌ يُهدي كتابهُ المقدس
لإبليسٍ فرَّمن ساحة القتال ,
مائدةٌ للقِمار
في كل ليلةٍ
نخسر
نحتسي بُحيرةٍ من ندم
ونسكر
ننسى فوقها
بقايا حربٍ
وأثار بكاراتٍ
وقُبل ,
ندمٌ
وسبايا
أنفالٌ أبدي
ووطنٍ
مَنكوء الجراح .
أسفٌ يطرقُ أبواب الريح
يخرجُ من بين أضلاعه
وجهُ نارٍ
يبحثُ عن وجهٍ آخر للإله
ليعلقهُ فوق مدخل الحلم .
سيقانٌ من نساء
كلما هبت ريحٌ
من لهب
تُحصي حصص غيابٍ
يهرعُ صوب
سواحلٍ من فراغ .
بحرٌيخرجُ من فوهةحرب
يبحثُ عن أصابعهِ
وعن خارطة وطنٍ
يمتدُ من حلمٍ
لحلم
فيغرق .
بقايا شعاعٍ
تُحصي بعضاً مما تبقى
من ملامحها
ومن صبيةٍ يتكئون
على ماتبقى من حلمٍ
تلاشى .
ليلٌ مُكبل
فضاءٌ من فراغ
رتلٌ من حرب
أجنحةٌ تحملُ
ملاكاً
وإبليس ,
أصابعٌ تُحصي
جراحاً
وشهداء ,
ركنٌ لظل مقاتلٍ
مازال يبحثُ
عن خوذته
والبُسطال
وأسباب الحرب .
موسمُ عِجافٍ
وأشرعةٍ من صُلبان
وجعٌ بلا بوصلةٍ
تتركُ نشيج وطنٍ
وأحلاماً من فراغ ,
طفحٌ من رحيل
خيمةٌ
حِصص
عبوة زيتٍ
خبزٌ
و رز ,
حفنة ُأحلامٍ
وقمماً من الوجع .
بحرٌ يتعرى
يتدثرُ بثوب خطيئةٍ
ووهم ,
ظلٌ يزحفُ خلفهُ
شهداءٌ يلتفتون
في كل لحظةٍ للوراء
يبصقون في وجه حلمٍ
تركهم دون ظلال .
وطنُ
رائحةٍ من جثث
صوتٌ يبحثُ عن صداً
سقط من مذياعٍ
خرمتهُ الأرضة .
ليمونةٌ تتقاطرُ
من أثداء وطنٍ
تنحصرُ بين قذيفةٍ
وبساطيل غزاة ,
وطنٌ
من أبوابٍ موصدة
تسكنهُ روائحٌ
من تعبٍ
وشهداء .
No comments:
Post a Comment