تحوّلات المطر
***********
دنيا اليوسف
صغيرةً على الحبِّ كانت
تلاحقها نظراتُهُ فتهرب
يتقصدها بكلماتهِ
فيحمرُّ وجهها وتشحب
يريدُ خطفها
أو يتلمسها فتزدادُ
ذعراً وتعجب
لمْ يكنْ كما تخيلتْهُ
لكنها صغيرةً كانت
كتبَ لها الأشعار
فلم تأبه
قدمّ الهدايا ولم يفلح
وكيف عساهُ أن ينجح
ففضل الرحيلَ وغاب
ولم تدر
كيف تغلغل فيها
وكم خلف غيبته من عذاب
ولم تدر أنّ الهوى وجعٌ
حين جاء الخطاب ...
No comments:
Post a Comment