خطوة للشاعر عزيز منتصر
عبرتْ احزاني
خطوة
ذات جناح
أتلفت أشواكي
احتمالا لشيء
لتسلَّني من الدجى
وما حج بزماني
سئمتْ ضجة صبري
ولمحت في فؤادي
ما نهبه الماضي
من رغاب
تاهتْ في واحاتي
وجنوني
لتملأ قلبي الخالي
من الحنان
بمناسكها بالشموع
بهدوء الليل
بلون الحروف
تنثر حبا
من نور روحها
حل الفجر
وتلاشت خيوط الظلام
اشرقت الشمس
فرأيتها بالف عين
بضوضاء إحساسي
أخذت يدي الممدودة
قرأت كفي الثقيل
وفتحت ضيق طريقي
بابتسامات وظل وأمان
حاصرت أوجاعي
بوعد قريب إلى الأبد
نحتت من صخوري
قيمة لوعة إنسان
لا يبغي من صدر الأرض
بروجا ولا قصورا
أخذت حقيقتي
ووضعتها تحت جناحيها
وحلقت