بِئس العوادي الثلاثي
لطيفة تقني
الحربُ والظلمُ والْأمراضُ تقصفُني
هَلّا كَسَرْتُمْ سلاحَ الْبغضِ والفِتَنِ
الْحُبُّ نورٌ يَقيكُمْ مَوْجَةَ الْغَضَبِ
وَالْمَوْجُ إنْ هاجَ يُفْني أَعْظَمَ السُّفُنِ
الْحَرْبُ كَمْ شَرَّدَتْ شَعْباً يَرى شَجَراً
رَمْزاً لِأَوْجِ الْعُلاوَالْأَصْلِ وَالْوَطَنِ
وَالظُّلْمُ مِنْ ظُلْمَةِ الْأَقْداحِ قَدْ رَقَصَ
ما هَمَّهُ مَوْتُ أَشْياخٍ مِنَ الْمِحَنِ
هاقَدْ كَسا جِسْمَهُ خَزّاً بِسُنْدُسِهِ
يَخْتالُ مِنْ قُبْحِهِ في الرّيفِ وَالْمُدُنِ
وَالشَّمْسُ قَدْ أَنْذَرَتْ غَبْراءَ وَانْكَسَفَتْ
خاطَتْ لَها مَلْبَساً مِنْ حالِكِ الْكَفَنِ
وَالنّاسُ مِنْ شَرٍِ أَسْقامٍ بَكَوا أَلَماً
لا الْعِلْمُ وَالْعَقْلُ أَشْفاهُمْ مِنَ الدَّرَنِ
هاموا بِصَهْباءَ يَرْجونَ الْأََمانَ وَفي
أَعْماقِهِمْ أَنْفُسٌ تَشْتاقُ لِلْوَسَنِ
ياوَيْلَ قُنّاصِ أَطْفالٍ غَدَوْا قِطَعاً
الصَّخْرُ يَبْكي بُكاهُمْ في لَظى الْوَهَنِ
أَيُّ الْقَوانينِ هاتي قَدْ طَوَتْ أُمَماً
تَسْعى لِفَوْزٍ وَلا تَأْبى لِذي الدِّمَنِ
نامَتْ أَحاسيسُ قَوْمٍ عَنْ عُلا قِيَمٍ
تَرْمي صِغاراً بِأَقْذافٍ مِنَ الشَّجَنِ
ما ذَنْبُ أَطْيارِ جَنّاتٍ شَدَوْا نَغَماً
يَرْمونَ بِالشَّدْوِ حُبّاً غالِيَ الثَّمَنِ
الْكَوْكَبُ الْمُشْتَهى يَشْكو مِنَ الْعُقَدِ
يارَبِّ صُنْ أَرْضَنا مِنْ حُلْكَةِ الشِّحَنِ
بِئْسَ الْعَوادي الثُّلاثي لَيْسَ يَهْزُمُهُمْ
إِلّا أَبابيلُ طَيْرٍ مِنْ ذُرى الْقُنَنِ
لطيفة تقني
َ
لطيفة تقني
الحربُ والظلمُ والْأمراضُ تقصفُني
هَلّا كَسَرْتُمْ سلاحَ الْبغضِ والفِتَنِ
الْحُبُّ نورٌ يَقيكُمْ مَوْجَةَ الْغَضَبِ
وَالْمَوْجُ إنْ هاجَ يُفْني أَعْظَمَ السُّفُنِ
الْحَرْبُ كَمْ شَرَّدَتْ شَعْباً يَرى شَجَراً
رَمْزاً لِأَوْجِ الْعُلاوَالْأَصْلِ وَالْوَطَنِ
وَالظُّلْمُ مِنْ ظُلْمَةِ الْأَقْداحِ قَدْ رَقَصَ
ما هَمَّهُ مَوْتُ أَشْياخٍ مِنَ الْمِحَنِ
هاقَدْ كَسا جِسْمَهُ خَزّاً بِسُنْدُسِهِ
يَخْتالُ مِنْ قُبْحِهِ في الرّيفِ وَالْمُدُنِ
وَالشَّمْسُ قَدْ أَنْذَرَتْ غَبْراءَ وَانْكَسَفَتْ
خاطَتْ لَها مَلْبَساً مِنْ حالِكِ الْكَفَنِ
وَالنّاسُ مِنْ شَرٍِ أَسْقامٍ بَكَوا أَلَماً
لا الْعِلْمُ وَالْعَقْلُ أَشْفاهُمْ مِنَ الدَّرَنِ
هاموا بِصَهْباءَ يَرْجونَ الْأََمانَ وَفي
أَعْماقِهِمْ أَنْفُسٌ تَشْتاقُ لِلْوَسَنِ
ياوَيْلَ قُنّاصِ أَطْفالٍ غَدَوْا قِطَعاً
الصَّخْرُ يَبْكي بُكاهُمْ في لَظى الْوَهَنِ
أَيُّ الْقَوانينِ هاتي قَدْ طَوَتْ أُمَماً
تَسْعى لِفَوْزٍ وَلا تَأْبى لِذي الدِّمَنِ
نامَتْ أَحاسيسُ قَوْمٍ عَنْ عُلا قِيَمٍ
تَرْمي صِغاراً بِأَقْذافٍ مِنَ الشَّجَنِ
ما ذَنْبُ أَطْيارِ جَنّاتٍ شَدَوْا نَغَماً
يَرْمونَ بِالشَّدْوِ حُبّاً غالِيَ الثَّمَنِ
الْكَوْكَبُ الْمُشْتَهى يَشْكو مِنَ الْعُقَدِ
يارَبِّ صُنْ أَرْضَنا مِنْ حُلْكَةِ الشِّحَنِ
بِئْسَ الْعَوادي الثُّلاثي لَيْسَ يَهْزُمُهُمْ
إِلّا أَبابيلُ طَيْرٍ مِنْ ذُرى الْقُنَنِ
لطيفة تقني
َ