غربه
بقلم محمد قاسم ابو ثائ
غرَّدت صبحاً في رباكِ لتَقرَبي
تالله عودي للديار لتلعبي
واسقِ العطاش برنّةٍ من ثغركِ
ما أعذب الألحان جودي واسكبي
إني لعهدك مذ تركتك صائناً
ما خنت يوماً رغم طول تَغَرُّبي
أبقيت ذكرك بين صوتك والصدى
والثغر يبقى ضاحكاً في ملعبي
وبقيت أشكو كلّ حين قصتي
حتى رُميت بنبض قلب مُتعبِ
ساءلت وجه الصبح عند حلوله
هلّا رأيت على وهادك من ظبي
يحتار عند العدوِ مثل طريدةٍ
خافت تصاد برميةٍ من راغبِ
سكت الصباح ودمعة سالت على
خدّيه حزناً ثم راح ليختبي
فعلمت أن حبيبتي قد غادرت
وطوى الزمان قصيدتي بتغرّبي
فرجعت كالهمس المعفّر بالثرى
والوجد كالسيف المُغمَّد مُرعبي
لأبات تحت الليل دون وسادةٍ
كالسطر مرمياًبحضن المكتبِ
محمد قاسم ابو ثائر 10/2/2020
بقلم محمد قاسم ابو ثائ
غرَّدت صبحاً في رباكِ لتَقرَبي
تالله عودي للديار لتلعبي
واسقِ العطاش برنّةٍ من ثغركِ
ما أعذب الألحان جودي واسكبي
إني لعهدك مذ تركتك صائناً
ما خنت يوماً رغم طول تَغَرُّبي
أبقيت ذكرك بين صوتك والصدى
والثغر يبقى ضاحكاً في ملعبي
وبقيت أشكو كلّ حين قصتي
حتى رُميت بنبض قلب مُتعبِ
ساءلت وجه الصبح عند حلوله
هلّا رأيت على وهادك من ظبي
يحتار عند العدوِ مثل طريدةٍ
خافت تصاد برميةٍ من راغبِ
سكت الصباح ودمعة سالت على
خدّيه حزناً ثم راح ليختبي
فعلمت أن حبيبتي قد غادرت
وطوى الزمان قصيدتي بتغرّبي
فرجعت كالهمس المعفّر بالثرى
والوجد كالسيف المُغمَّد مُرعبي
لأبات تحت الليل دون وسادةٍ
كالسطر مرمياًبحضن المكتبِ
محمد قاسم ابو ثائر 10/2/2020