Monday, August 26, 2019

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
أتركوني ..
                                             
أتركوني ... أبحث عنها
علي ضفاف النهر
فاض النهر ...
فأغرق قلبي حُباً
وسَبَحَ قاربي الورقيّ
مع التيار ... فلحقتُ به 
كان التيار أسرع مني
فتركته وأيقنت بانه
لن يَضلَ عنوان حبيبتي
فهي جالسة  بين الزهر
 على الضفة الأخرى للنهر
تُحادث العصافير وتخبرها
عن رسالتي التي نسيتها
تَعُد أواق الصُفصاف
وتَتَطيرُ بها ... وتقول :
قادم هو ...غير قادم
قادم هو .. غير قادم
قادم هو ... غير ...
قادم هو ...فرحت
شاهدتها في الحلم
أنها تنتظر قاربي
الذي حَلمَت به
وأيقَنَت بأنه حتماً
قادم مع التيار
وأدركت ما به ..
هو رسالتي الأخيرة
عند آخر لقاءاتي بها
ونسيَتها لحظة
نشوة قبلةٍ
طبعتها بكفها
كميثاق شرفٍ
ولحبنا برهان
وغادرتني مسرعةً
للضفة الأخري
تُسابق الشمس
لتصل قبل أن
يكتمل البدر
فصنعتُ من رسالتي
قاربي الورقيّ
فكتبت عليه
رغم البُعد
ياقمري
أنني
ما زلت
مازلت
أحبك

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،
I WILL MARRY YOU
Joanna Svensson
                                  

I will marry you
In all my future lives
For you have lit the stars
On my dusky path of life

A path full of stones
On which I used to stumble and fall
With eyes that could see nothing
For the straight jacket of darkness
Made me blind

Blind and unseeing
Unseeing the good
In the one that had hurt me
So many times
Because of no reason
Just because - just because

I asked myself
So many times - so many times
Why?
Although I knew
I would never get no answer

But then you - came into my life
Like a burning torch
With warmth and love
And kind words of comfort

And I will never
Ever forget
When first I saw
The stars of hope
Light up
I saw them
In your eyes

Suddenly my road of life
Became lighter - brighter
Easier to bare
Suddenly I felt love
Love in full bloom
All around me
Everywhere

Your power of love
Your strength
Reflected in me
Comfort and security

And now I know
No matter how
The day our bodies
Tha day our souls
No longer dwell
Upon this earth

I will marry you
In all my future lives
For you have
For ever more
Lit the stars
For me!

©® Joanna Svensson
© Private picture Joanna Svensson

Friday, August 23, 2019

THE DRAGONFLY
Joanna Svensson
                                                      
A shining dragonfly suddenly landed
On my newly written poem
It gazed at me with astonished eyes
And asked somewhat confused

Why am I not in your new poem?
I - who am so beautiful
You paint the summer with such joyful words
With lovely flowers and butterflies

You fill with love each corner of your poems
A new-striped dress-coat for the bumble-bee
The nightingale and his evening aria
The fragrance of the apple tree
You write of fabulous night of summer
With the fullest of a full moon

But what about me then? Who am so pretty
With magic colors in different shades
Who makes pirouettes on the water surface
Like a master of the ballet

You have not yet put me on paper
But if you do you will clearly see
The words you paint with will be enchanted
Just like the loveliest summer myth!

©® Joanna Svensson
© Private picture Joanna Svensson

Saturday, August 17, 2019

طائر جريح
د عزيز منتصر
.                                                     
طائر جريح
كالصمت مهجور
يداري ويكتم
أسرار أنفاسه
 في طريق السكوت
إلى دوحة
دون أغصان
سَلُّوا منها الأوراق والثمار
لا يُغرد ولا يطير
عيناه في السماء
على أسراب تُحلق
في سرور
جوْفه ينتظر
قوت الشروق
في شمس البحر
قوت الغروب
في قدوم الظلام
يحلم بالغابة والفضاء
ومن الكون شفاء
لا يمتلك الإعتراف
بقوة الجارح
مشهده ليل
ومرقده ذليل
وَكْرُه جِدع يابِس
داسَتْه العواصف
والأمطار
مَوته يَحلم بالموت
رفض الأرض
بها فخ ووَحْل
أحَبَّ السماء
بها عدل وصفاء
                         عزيز منتصر 2019
الشاعرة سعاد المرسومي

                                      

عندما يقتل الجمال
ويصبح اللحن نشاز  ..
تتكسر الاحلام كالكزاز ..
تجرح المشاعر والأحساس  .
تدمي القلوب يصبح كل شيء بلا مقياس..
تمتزج الالوان والحروف بالكراس  ..
تنادي بصمت والخوف يملا ألراس  ..
مجهول يازمان بالباطل فاز  ..
سلبت الاماني بوهمك الوسواس  ..
كنا نرى الجمال بقلوب الناس   ..
كالذي ركب الامواج ورافقته طيور النوارس.
لتمنحه الامان ورفقة الحارس  ..
جعلت اسطورة عشقنا مجرد هواجس  ..
نحلم بها في زمن خلى من عاشق فارس  ..
يتحدى الصعاب وسهمه بالقلب غارس  ..
اضحك فالعمر مراحل  ..
هذا قادم وذاك راحل  ..
محطات العمر كالفصول  ..
يوم لنا ويوم علينا مهما قصر او يطول..
بحثت بين اوراق الامنيات بحثا عن حلول.
لعلي أجد بين الحقيقة والمجهول  ..
جوابا على سؤال  ..
سنين بالقلب جاثم كالطالب الكسول  ..
ماالفرق بين الماس والنحاس  ..
القلوب كلها تنبض بالحب والأحساس  ..
هذا وفي وذاك لايعرف له أساس  ..
اهكذا هي الحياة لم يتبقى سوى الانفاس.
كل ماقرأناه عن الحب مجرد حروف في كراس ..
الواقع والخيال جسدين برأس  ..
لافرق بينهما الأثنان بلا أحساس  ..
يوهمان القلوب البريئة باجمل كلام وهمس
ليعيش بعدها وجع الغدر والانتكاس..
هكذا اصبحنا في زمن الخناس الوسواس ..
لنهرب الى عالم خالي من تلك ألأجناس  ..
من تلوث القلوب والعقول  ..
من واقع اللا معقول  ..
الى عالم الحب المعقول  ..
عسى ان نجد ظالتنا ولتلك الطلاسم نحل  .
لان قتل الزهور والطيور والشجر والنخل  ..
لايتحمله عقل بشر مكتمل  ..
هل اقول الحقيقة ام انا لها اجهل  ..
هذا الواقع وفيه انا لا أجامل  ..
ولا يمكن  للوني وقلمي لما يحدث يتجاهل..
هذا جوابي ايها السائل  ..
شاعرة الرافدين  ..
سعاد المرسومي الهاشمي
When beauty kills ..
 The melody becomes cacophony ..
 Dreams break like tetanus ..
 Hurt feelings and feelings.
 Bloodshed becomes everything without scale ..
 Colors and letters are mixed with pamphlet ..
 Silently calls and fear fills the head ..
 Anonymous Yazman vanities won ..
 The wish was robbed of your obsessive ..
 We were seeing beauty with people's hearts ..
 Like the one who rode the waves and accompanied by gulls.
 To give him safety and the company of the guard ..
 The legend of our love has made mere obsessions ..
 We dream of it in a time free from the lover of Knight ..
 He defies the odds and shares his heart Gars ..
 Laugh the age stages ..
 This is coming and that is late ..
 Lifetime stations like seasons ..
 A day for us and a day for us no matter how short or long ..
 I looked among the papers for solutions.
 I may find the truth and the unknown ..
 An answer to a question ..
 Years of heart crouched like a lazy student ..
 What is the difference between diamonds and copper ..
 Hearts are full of love and sensation ..
 This and that does not know the basis ..
 Is this how life is left only breath.
 All we read about love is just letters in the booklet ..
 Reality and imagination two bodies with a head ..
 No difference between the two without feeling ..
 Yohman innocent hearts beautiful words and whisper
 To live after the pain of treachery and relapse ..
 This is how we became in the time of the obsessive Khanas ..
 Let's run into a world free of those races.
 From polluting hearts and minds ..
 From the unreasonable reality ..
 To the world of reasonable love ..
 May we find our shadows, and those talismans shall be.
 Because killing flowers, birds, trees and palm trees ..
 Laithmlh complete mind of humans ..
 Do I tell the truth or am I ignorant ..
 This reality in which I do not compliment ..
 Loni and my pen of what is happening cannot ignore ..
 This is my answer, O fluid ..
 The poet of Mesopotamia ..
 Souad Al Marsoumi Al Hashemi
قراءة تأويلية لعمل فني
محمد خصيف
                                 

"صورة خارقة القديس فرنسيس باولا لوكاس" للفنان الإشبيلي لوكاس فالديس(1662-1690) Lucas Valdés ، المنجزة عام 1710والمتواجدة بمتحف الفنون الجميلة في إشبيلية يعد الفنان من أكبر فناني الباروك الأندلسيين الذين عرفهم النصف الثاني من القرن السابع عشر. أسلوبه غامق ودرامي وعاطفي.
.اللوحة التي بين أيدينا محيرة، تتطلب تفكيرا عميقا لتشفير الخطاب المخفي وراء الرموز التشكيلية، المكونة ل"العالم المستقل للأثر"، حسب تعبير المؤرخ إروين بانوفسكي. هذه سمة من سمات الفن الباروكي، الذي بدوره يتأسس على قواعد أكاديمية، تجعله مستعصي القراءة، متجاوزا الوقوف عند الوصف السطحي البسيط. فأي عمل فني أكاديمي لا يمكن استيعاب دلالاته دون ربطه بمرجعيات ميتافزيقية، ايديولوجية، فلسفية وغيرها.
يتناول موضوع اللوحة فكرة الزمن بثلاثيته، الماضي والحاضر والمستقبل: Allégorie du temps أو Allégorie de la mort.هذه التيمة نجدها تتداول بكثرة عند العديد من فناني تلك الحقبة. بجانب الأزمنة الثلاثة المجسدة في الصورة هناك زمن حاضر آخر، متواجد خارج الصورة، وهو زمن الرسام/الشاهد والموثق للحدث. فنحن أمام أزمنة ثلاثة كما وضحها الأستاذ محمد الشاوي، متوازية ومتزامنة الحضور، كلها متواجدة في حاضر الرسام الشاهد، الذي ترك بصر المشاهد للوحة يتيه بين رؤوس الشخوص الثلاثة، وهي في نفس الوقت رؤوس مثلث اعتمده الرسام في تكوين عمله، (انظر الصورة 8). ولاتخفى على أحد الحمولة الدلالية للمثلث في الديانة المسيحية، وتداول شكل المثلث عند أغلب الفنانين الكلاسيكيين منذ عصر النهضة الإيطالية مرورا بالباروك والمانيريزم والكلاسيكية الجديدة في القرن الثامن عشر. يتضح التكوين المثلثي أيضا من خلال اعتماد الفنان زاوية واحدة، مظلمة تشد إليها بشكل درامي، الملاك الجالس وتقويها هيئة الشخص الميت الذي هو كذلك على شكل مثلث. الزوايا الحادة حاضرة في كل مكان: الجناحان وذراع الملاك التي تربط بين الرأسين وساق الملاك وعمود المحمل وهيئة الميت (الصورة 3). ولإغناء التكوين وجعله أكثر تنوعا وحيوية، ولتثمين فكرة المثلث/الثالوث أثث الفنان فضاءه التشكيلي بأربعة اشكال هندسية غير مثلثة، بل مستطيلة، البورتريه على اليسار واللوحة على المحمل والطاولة التي على اليمين، ثم الباب المفتوح للتهوية وليس كمنفذ للإنارة. هي أشكال مبنية على التعامد الذي يقوي السكينة والهدوء ويكسر درامية المكان، فهو تعامد غير مطلق السكون بل تعطيه الخطوط المنحنية بعضا من الدينامية.
اللوحة فضاء سجني شديد البرودة، تكوينه التشكيلي مغاير تماما لما اعتدنا رؤيته لدى الفنان Lucas Valdés. ويزيد من قوة البرودة، التناغم اللوني العام الذي تسبح فيه اللوحة.
الصورة 1: تحديد النقطة الذهبية Point d’or، وجه الملاك الذي يشد إليه بصر المشاهد من أول نظرة.
الصورة 2: تبين تنقل بصر المشاهد من الملاك إلى وجه الشيخ على المحمل ثم وجه الرجل الممدود على الأرض ويتوقف النظر على وجه الملاك مرة أخرى.
الصورة 3: الزوايا التي تشتمل عليها اللوحة.
الصورة 4: الخطوط العمودية.
الصورة 5: مركز ثقل الصورة. رغم أن وجه الملاك يسقط فوق النقطة الذهبية للتكوين العام، إلا أنه لا يشكل ثقله. فالخطوط كلها متجهة نحو وجه الشيخ لتصعد بنا نحو الأعلى، الهالة البيضاء، من حيث أتى الملاك.
الصورة 6: تبين الكتل التي تتشكل منها اللوحة، كلها ذات إطارات مستطيلة الشكل، إلا كتلة الجسم الممدود على الأرض. لاحظوا من أين تمر مختلف الخطوط.
الصورة 7: توضيح مجموعة المثلثات التي تشملها اللوحة. المثلث المتزاوي الساقين CKEإسقاطه العمودي هو المستقيم CD الذي توجد به النقطة الذهبية، ويربط بين الأوجه الثلاثة. المستقيم يفصل بين عالمين رمزيين Allégoriques، عالم الواقع (الموت واللوحة)، وعالم ماورائي (الملاك والبورتريه). كلا العالمين يشمل مفارقة خاصة به، الرسام الميت طرف من واقع، بينما اللوحة شكل ميتافيزيقي يعكف الملاك (بدوره كائن ميتافيزيقي) على تشكيلها. البورتريه في أقصى اليسار ينتمي إلى واقع عياني بحضور كائن ميتافيزيقي (الملاك). يتواجد الملاك والبورتريه داخل حيز مكاني غامق لا يكشف عن محتواه باستثناء النافذة المشبكة التي ترمز إلى الإغلاق واستحالة النفاذ. وحتى الملاك الجالس (عكس ما نجده في جل الأعمال الكلاسيكية، حيث الملائكة كائنات ترفرف بأجنحتها تعبيرا عن الخلاص) أضفيت عليه صبغة إنسية ف "تأنس" ولم يعد يرمز لملاك هبط من السماء ليؤدي مهمة ربانية. في الجانب المقابل يقف البورترية الذي يرسمه الملاك بجانب الرسام الممدود على الأرض وغير القادر على الحركة والانعتاق من هذا الفضاء رغم تواجد باب مفتوح. هذا الوسط BCDI يعوم في هالة من الضوء، إذا كانت الهالة من صنع الفنان فلها رمزيتها، وإن جاءت اعتباطيا، نتيجة آلة ال تصويرFlash فقد تكون إضافة جمالية وسمواً للصورة، وأنارت جانبها الأيمن لتخلق تضاد مع الجانب الأيسر الغامض.

الصورة 8: المنظور الهندسي الذي تتأسس عليه فضاء اللوحة التشكيلي، وهو منظور أوقليدي واجهي Frontal، ذي نقطة هروب واحدة. تلتقي جميع الخطوط الهاربة في يد الملاك وتشكل نقطة ذهبية ثانية إذا أخذنا اللوحة في مقاساتها الحقيقية الكاملة، (اعتمدت الصورة ناقصة المقاسات خلال قراءتي السابقة للصور السبع). يتم احتساب النقطة الذهبية ᶲ على الشكل التالي:
ᶲ=AB/AC وقيمته الجبرية تقارب العدد 1.618.
FIELDS PAINTED WITH SUMMER
Joanna Svensson
.                                                          
Summer painted fields
Just like a sea of poppy flowers
Between heaven and earth
Undreamed dreams are hovering

Dreams undreamed of real true love
Maybe longing for someone
Someone who wants to share
Share their seventh heaven with you

For everyone has their own
Seventh heaven
In daily life
Or maybe, maybe...

My thoughts have captured
One of the undreamed dreams
This dream is only mine
This dream I always dream
Again and again during summer

In my dream I see
Summer painted fields
Just like a sea of poppy flowers
I see myself
Hovering Between heaven and earth

Dancing pirouettes
With undreamed dreams
With colorful butterflies
Who colors the words of my poem
Words that welcome summer
Lovely, joyful summer...!

©® Joanna Svensson
© Private picture Joanna Svensson

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...