بقلم الشاعرة زهراء الأزهر

                             

خلجات

رأيت بداية العشق
في عينيه يشع بريقا

واللحن الباكي من زمن
قد صار   عتيقا

سهم في قلب ظل
للروح أضحى شقيقا

للنفس العطشى
فيها أشعل حريقا

قد تلاقت القلوب عن حب
للروح توأما شقيقا

كذلك الهوى ان ملك الأرواح
ظل الرباط   وثيقا

ليس هناك أعز من الروح
متى شعت   بريقا

تهدأ النفس فتغدو
للنبض   رفيقا

كوشوشة النسيم كفراش حط
سكب من شداه رحيقا

وأسمع همس السكون
يرفرف كالطيب رقيقا

يلمع من بعيد كأنه
جواهر  وعقيقا

بقلم: الشاعرة زهراء الأزهر

الدخيسي الشرقي :    شاعر المملكة

 قصيدة بعنوان :  حب الأوطان من الإيمان

                          

- بأمانة جل المغاربة وطنيون بإمتياز

 وأحرار

- منهم من أدى القسم ولبى النداء باعتبار

- بأن الوطن مفدس وليس لعبة أو طاولة

  للقمار

- ترابه أغلى من الذهب تقديره يزيدنا

  شرفا ووقار

- ونحبه من أعماق قلوبنا وندافع عنه بكل

  إفتخار

- إلى أين يا ناكر الجميل إلى أين الفرار

- خيرات بلادك تغنيك عن التذلل بين

  الأمصار

- كن صبورا واعشقها سيأتي يوم الإنتصار

- على الصعاب ويصير المغرب في مقدمة

  العظماء الكبار

- وطع ولي أمرك مولانا محمد السادس

  نصره الله الأب البار

- الملك الطيب المنتسب من أصول الأخيار

- وأسرته العلوية الشريفة من آل بيت

  رسول الله صلى الله عليه وسلم الأطهار

- لنضع يدا في يد ونتحد بدلا من الشجار

- ونترك الخلافات فجميعنا نسكن نفس

  الدار

- إخوة ،لاننهزم ولا يفرق جمعنا، ونكون

  ضحايا الإستهتار

- مهما اختلفنا سنبقى إخوة كل منا للآخر

  ستار

- فلننهض ببلدنا المغرب نحو مستقبل

  أفضل لنجني ثمار

- خيرات بلدنا الحبيب ،جنة الدنيا كانت لنا

   من الله نعم الإختيار

- ونعاهد مولانا الإمام على الطاعة،فنعم

  القائد الشهم البطل المغوار

- إخواني أخواتي المغاربة نحن كالجسد

  الواحد إذا اشتكى عضو تداعت جميع

  الأعضاء بالسهر في الأسحار

- لا تعرف لذة النوم حتى تهنأ ويعم الأمن

  والإستقرار

- 

عاش الملك عاش الملك عاش الملك 

تحت شعارنا الخالد 

الله الوطن الملك

الله يبارك في عمر سيدي