تحية مجددة
✍️
المسار الفني للمغربية خديجة الخليفي
خديجة الخليفي، من مواليد مدينة سلا، فنانة تشكيلية مغربية. انطلقت أولى مشاركاتي الفنية من مدينة الدار البيضاء، سنة 2018، ضمن معارض تشكيلية جماعية، تنوعت شعاراتها، خدمة للذائقة الإنسانية والهوية الوطنية. أما الجهات المنظمة، والتي كان لي شرف المشاركة تحت لوائها، أذكر منها على سبيل المثال، لا الحصر: كلية علوم التربية، جمعية منار العنق للفنون، جمعية منتدى الشباب، جمعية فنون النخيل للثقافة والتضامن، جمعية زهور للإبداع والثقافة، مدارات للثقافة والفنون ومجلة التشكيلي بالمغرب، جمعية واحة الفنون، مؤسسة عياد لمهور للتربية والثقافة والفنون، ملتقى آسفي الدولي للسلام تراث وإبداع، كلية العلوم بمكناس...
ساهمت المشاركات الفنية التشكيلية في بناء تجربتي وتعميقها، لتعمل جاهدة على الإسهام في عملية تلبية نداءات الثقافة، محاولة بذلك معانقة كل من الفن والسلام والإنسانية. وتصل مشاركاتي الفنية الجماعية إلى 65 مشاركة، تجمع بين الملتقيات الفنية الواقعية والافتراضية.
من بين أعمالي الفنية والتي وقعتها منذ سنة 2017: تصالح، مياه الأمل، ابتسامة مختلفة، صمود، الانتماء، ليلة هادئة، دندنة، إلى اللازورد، لوحات عطر الأنوثة، السلام، الحياة، التشبث بالحياة، شجرة التمني، دنيا ربما 1 و2، حبل الود، مرآة الحياة، رؤيا، إشراقة الأمل، نافورة التفاؤل.
في هذا الإطار، كتب الأديب والفنان التشكيلي الأستاذ لحسن ملواني، مقالا عن تجربتي الفنية، وكان بعنوان: ملمح السكينة في تجربة التشكيلية المغربية خديجة الخليفي. أصدرت المقال ورقيا، جريدة القدس العربي في 11 مارس سنة 2020.
كما تناولت مجلة مصرية لصاحبها الحاج علوي، ضمن نشرة غير دورية، تهتم بالخط العربي والفن التشكيلي، في نسختها 23 سنة 2020، التعريف بتجربتي الفنية. أما النشرة، فكان عنوانها "نافذة على الإبداع المغربي" – الجزء الثاني. والإشراف عليها، فكان للأستاذة سعيدة الكيال.
كما نشر بعض أعمالي الفنية ضمن مجلة السلام الدولية في نسختها الثامنة سنة 2020، ص 4091-4094. كما كان للوحة تصالح ظهور على غلاف كتاب الأديب المغربي مصطفى لغتيري. أما الكتاب، فيحمل عنوان "محاولة البحث عن المعنى".
إلى جانب الريشة، يأخذني القلم إلى دنيا الأدب، فكتبت خواطر وقصصا ومقالات وانطباعات فنية، تناولتها بعض المنابر الرقمية مثل: عبور، مغرب الثقافة، العربي الآن، دليل الكتاب، الملتقى العربي للأدباء. مجلة اتحاد كتاب الانترنت المغاربة، جامعة المبدعين العرب. كما نشرت لي "مدارت الثقافية"، وهي من المجلات الثقافية المحكمة، نصا بعنوان "لعبة التركيب"، وذلك احتفاء باليوم العالمي للعربية.
كما تناولت مجلة السلام الدولية الرقمية ضمن العدد الثامن سنة 2020، في صفحاتها 721-724، قصتين من توقيعي: شجرة التمني، وأنانية الخريف.
وصدر لي ورقيا قصة "ريحانة"، نشرتها جريدة بيان اليوم، سنة 2021، العدد 4298. كما تم تتويجي بشهادة من طرف المركز المتوسطي للأبحاث، إثر فوز قصة لي بعنوان العمق الهادئ، نشرت في كتاب جماعي يحمل عنوان الكلام المباح سنة 2019.
وأضيف إلى هذا، قصة نافورة التفاؤل، التي نشرت في مجلة الريادة التربوية في عددها الأول سنة 2021، وهي دورية تربوية سنوية تصدر عن الثانوية التأهيلية فرخانة – بالناظور. المجلة من إعداد الدكتور حسن الطويل والأستاذ محمد أيت حمو.
ولا تزال الرحلة قائمة، ولا يزال البناء قائما. ودائما أقول: إن الحرف واللون توأمان، يبحثان عن الثقة. فإذا ما وثقوا، ابتسموا!
بقلم خديجة الخليفي
#المسار_الفني
#السيرة_الفنية
No comments:
Post a Comment