Search This Blog

Sunday, January 26, 2025

 بقلم الفنانه المغربيه خديجة الخليفي

                           ✍️ متحف الدواخل..


يا عاشق الصوت.. 

لو غاب عنك صوت، وكنت مقتنعا بأنك تحضن ذبذباته، وكنت متأكدا أنه ساكن بمسامعك وبدواخلك. فجأة  تنفجر صرخة، تزلزل حواسك وعواطفك.


يا عاشق الصوت..

نعم تنفجر الصرخة، تبحث عن مبعث صداها، فتعلم أنها قادمة من عمقك، من متحفك، حيث كنت مطمئنا على أشيائك وخصوصياتك..


يا عاشق الصوت..

إلى متى يستطيع متحفنا الاحتفاظ بالأصوات؟ أصوات من نحب؟! وأصوات الراحلين عنا؟!


يا عاشق الصوت.. 

متحف الإنسان، متحف راق،  به جواهر قيمة تختلف عن تلك التي يحفظ المتحف فوق الأرض تاريخها.. فكيف لي ولك يا عاشق الصوت أن نحمي أصواتنا في عمقنا؟! كيف لي ولك أن نتذكر أصواتا عشقناها؟!

كيف لي ولك ألا نتوه عن بعضنا وكلانا يستنشق دواخل متحفنا؟! كيف لي ولك أن نصون متحف دواخلنا وكلانا يستنشق دواخل متحفنا؟!


بقلم خديجة الخليفي

#المتحف

#متحف_الدواخل 

#الدواخل

#الأصوات

#الإنسان

No comments:

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

 حورية خرباش  غادر غادر إن شئت... فالمسافات صارت بلا وجهة ، والقطارات بلا تذاكر  او محطات ... حتى معابر الأرض  صارت بلا مستقر، ولا جواز سفر....