Thursday, April 30, 2020

ضَاقَ صَدْرِي
أَنَا الْيَوْمُ أَبِكَيٍّ
مَاذَا أَقُولُ لِاِبنِي؟؟
مِمَّا جَرَى فِيَّ الْقُدْسَ
ودموعي تَجْرِي دَمَا
وَتَمُوتُ اِبنَتُي لَيْلَةَ عُرْس
وَتُضِيعُ مُنَي فَرَحَتِي
وَاِفْقِدْ جِدّتَي وَخَالَتِي وَعَمَّتِي
وَالْعُيُونَ تُحْدِقُ فِيَّ خُرْس
ضَاعَتْ مُنَي أُسْرَتِي
كُلَّ النِّسَاءِ شَرَّدَتْ
الأَيْدِى تُشِيرُ فِيَّ بُؤْس
الْعَالِمَ يَنْظُرُ..
يُحْدِقُ فِيَّ وَجِهِيٌّ
تَذَكَّرَتْ يَوْمًا..
أَنَّى رَأَيْتُ رَايَاتٌ
قُوَّمٌ يَدْعُونَ لِلسُّلَّامِ
كَسِرِّ الْقَلَمِ..
وَتُمَزِّقُ الْكُرَّاسُ
لَمِ اِسْجَدْ لِغَيْرِ اللهِ
لَمِ اِلْعَقْ مَدَاسًا
لَمْ يَبْقَ لِيَ إِلَّا ذِرَاعَيْن
مُمْتَدِّينَ.. وَكَفَّيْن
أُشِيرُ بِهُمَا إِلَى الْمَآذِن
أَيَّهَا الْأقْصَى..
سَجَّلَ حُضُورِيٌّ
ياساحة الْقُدْسَ تَرَقبِي
إِنَّي أَحَبَّكُمْ بِإِحْسَاس
اللهُ أكْبَرِ.. نَصَرْتِي
اللهُ أكْبَرِ.. عَزِيمَتُي
لَمْ يَمُتِ الْأقْصَى
وَلَمْ تَغِبْ فَرِيضَتُي
سَأُبْقَى لِلْقُدْسِ نِبْرَاسًا
بقلم الأديب/ مجدى متولى إبراهـيم

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...