#شخصيات_عبرت_ذاكرتي
- #فاطمة_الغيناوي
الشاعرة المتوجة بسلطان الحرف
إلهام إحوضيكن
زجالة تغرف من واقع الحياة كي تبشر بغد أفضل، كل أزجالها تتغنى بالحرية والمحبة والسلام، لأنها تحمل قلبا كبيرا وسخيا وعلويا.
حين تقرأ لها تحس بأنك في حضرة كاتبة لا تكتب من أجل المتعة وحدها، بل من أجل الإفادة أيضا، ومن هنا ما تحمله نصوصها من حكمة.
سيدة رفيع الأخلاق، أنيقة الحضور، سخية المحبة، تتعامل انطلاقا من أصلها الطيب والعريق، وتقدم صورة براقة وراسخة عن مدينتها سوق أربعاء الغرب، وهي سيدة هذه المدينة وجوهرتها.
إنها تكتب الشعر وتعيش من خلاله وتقرأه بعين الحكمة. تمزج كتاباتها بين العمق الشعوري والدقة الفكرية. متقنة لسحر الكلمة باللغتين العربية والفرنسية.
دون أن أغفل جانبها التربوي، فهي معلمة الأجيال لسنوات، حيث نقلت طاقتها الإبداعية لطلابها، محفزة لديهم حب اللغة وشغف القراءة.
كيف أختزل ميزاتها؟
#أولا:
ثنائية اللغة: إتقان اللغة العربية والفرنسية وتوظيفهما في شعرها وزجلها.
#ثانيا:
تجعل من الشعر حياة، ومن الحياة شعرا.
#ثالثا:
عازفة على أوتار النظم من الطراز الرفيع، كل قصيدة لها شهادة على عشقها للحرف.
هل عرفتم من هي؟
إنها الكاتبة والفاعلة الجمعوية والشاعرة الزجالة وسفيرة النوايا الحسنة ونشر الثقافة والسلم، #فاطمة_الغيناوي.
"العود ما يحرك
بلا سرج بلا خيال
شد الخط ؤ رد البال
طريق طويلة كلها حفاري
تسهل عل القافز القاري
الحرف نادى عل السمق
ؤنظموا قصيدة
تحكي عل السوالف
ؤهاذ الجيل
وحياتو الجديدة
شفت الناس
ؤ شفت ليام
لقيتهم متشابهين
ف التجرهيم والترهطين
متافقين
بنادم يعجبك ف النظرة
وتݣول هذا ولد الكبره
تساير معاه ف الهدره
تلقى كلامو غبره
يصومك مع لكبار
وفطرك مع الدراري
الساݣية فرحانة
بماها الجاري
تروي العطشان
ولحقول ولبراري
تلج الليلي ما يغسل عار
مايبرد نار تار
حق المظلوم طار
والظلم عل لقبيلة ساري
المال السايب يعلم الزيغة
الشماتة يعلمو البيعة
يتلف المحصول
ويسوس الزريعة
الدنيا اخد ورد
الزواق يطير
ما يبقى غير الجد
اللي عزك عزو
ؤ ف لحزة لا تدوزو
الدنيا لعبة سطرنج
الماهر اللي يوجد فيه مخرج
وساير الخط ؤ رد البال
دنيا كلها مصالح ؤمال.
