Saturday, July 13, 2019

حروف عزيز منتصر تحت ظل ضوء الناقدة خلود أبو ريدة

                                                   

عفوا أيها الليل
لقد  أزعجتك بضوضاء جراحي
ويأسي الدامي
وكسرت سكونك بآمالي
وآمالي في أحلام
زهور الربيع
المدفونة في شتائي

 كتب الدكتور          #عزيز_منتصر
تلك السطور
فأحببت أن أسلط عليها الضوءفي تلك السطور

كم هي رائعة تلك الإيحاءات
ومبدعها يهمس في أذن الليل معتذراً  يبثه ألمه و الجراحات يشركه في غرس أزهار  أحلامه الورديات
الليل ذاك الساكن الهادىء
المطمئن شاهد عيان على آلامنا
آمالنا
يأسنا
تفاؤلنا
هو من نكسر سكونه بآلامنا من نقلق صمته بالتفكير في طموحنا وأحلامنا
هو القريب إلينا
الذي لا يملنا يحتوينا في جميع أحوالنا
 لذا ارتاى مبدع هذا النص أن يرسل له بإخوانية يضمنها أسمى آيات الاعتذار لما سببه لذاك العجيب من قلق وانكسار
فجاءت رسالة جميلة يحفها الإبداع والإيحاءات
والروعة والسمو في المعاني واختيار الكلمات
خلود ابو ريدة

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...