Tuesday, April 21, 2020

أريد الأمان
د عزيز منتصر

                                    

ضميري ساكن
في درب طباع الغباوة
يحاور الحياة
بألسنة صامتة
يرى الصباح كالمساء
ملالة
بعيون الأحزان
من جهد في التفاهة
ونسيان القيامة
ماتت الأشياء
ضاعت الرغاب المطلوبة
 وباتت اللذة والبهتان
وجفت الطبيعة
وغابت نظرات الحقيقة
عن ضمائر شاهدة
على أرواح بريئة
في حفر
جنب الحديقة
جنب المدينة
والديار خراب
والسماء   دخان
وأنفاسي ملوثة
أسفي
على مذابح لأعراس
معلومة
وطعنات صامتة
وابتسامات من أنياب الموت
قادمة
أين ثم أين
أين الريشة الثائرة والأقلام
أين الناي الحزين
أين اللحن والحبر والألوان
استفيقوا
لقد سقط الزيتون
وأزهار الرمان
لا تمتهنوا الحب والغرام
الأنثى تريد الإستقرار والآمان
تريد الأطفال
بضحكات البراءة
أين الطيور المحبوسة
والزقزقة المكتومة
الفضاء رحب
يشتاق للألحان
الأوكار ندية ومهجورة
بدموع الغياب
والقضبان
والهجر لأسباب
أنا أعلم
 وأنت يا إنسان ؟
القوة تفنى
مهما طال الزمان
لأنها صفة يتحلى
بها الرحمان

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...