Wednesday, June 24, 2020

(لعبة بولو)
أنني بين الكوابيس أخوض
حرباً باردة ،
حرباً ليس فيها قائد لا جنود،
لا وقع خيول،
لا سيوف، لكن هناك طعنات
وروح شاردة،
ألوذ و انا معصبة العينين 
مع بضع خدوش ،
ثوبا مهلهل الأطراف،
كعوب أقدامي السائفه،
تطاردني الأرواح  اللعينه
تبغضني بصولجانها 
بين كر وفر في الفلاة ،
فـ أقتلها  بأوراق الزعفران
وعرق الصندل الناشفه. 
يهرب المارج من القربان ، 
تحتضنني شجرة النور ،
فوق اغصانها يتدلى خيط 
يحمل قنديل رث، مهترئ ،
ريح إليه قادمة
أيها النور الباهت،
أبصر في أعماقي الخائفة،
توضأ بماء الوجه،
خذني الى الجنائن المخضرة
اشرح لي صدري،
عانق تناهيدي الصاعدة،
كن لي بلسماً لألمي النضاح،
صندوق أسعافات ،
يستقبل جروحي النازفه،
أطرد هزار ظنوني  الزائفة ،
شاطرني الحياة بـ آلائها،
كن لي من خلف الضباب ودقاً
يغسل القلوب الجاحفة ،
وكن لي واقياً يطوق وجهي ،
 يحميني من الكرات المرمية 
في أحضاني الراجفة

الشاعرة العراقية رؤى العقابي

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...