Saturday, June 29, 2019

>>>>> / حب الشاشة هشاشة \ <<<<<
عبد الاله ابو ماهر


قال :
من خلف شاشة صغيرة
هواك رماني
وألهب مشاعري
فلا تهدأ أشواقي
فإلى متى
سأبقى أعاني
و ماذا بعد هذا الحب
أجيبيني
لأحقق الأماني
قلت :
أجيبك ،
إن ضعت بالحيرة
بين الواقع و الخوالي
خذ النصح عن لساني
و إتركني لزماني
عش كما تهوى
و من اليوم
لن تراني
حبك
حب شاشات
و من هشاشته
تعاني
قرأتك
عصامي الطبع
فلم تحب
على الشاشة تراني
أخبرك ، .....
اليوم حبي
قرر عصياني
و أعلن البوح
أن مشروعه ثاني
حبي يهوى الجد
ولا يطرب للأغاني
و لا إكتشاف المجهول
ولا بالسهر رماني
إن وجدي،
حاكى هواي
 عاتبه بكل حنان
كم من حبيب
بكل يوم
يود ، يراني
و لكبريائي
لم أعترف
بما أعاني
أقولها
فمن كان
بالحب صادقا
من تووه أتاني
حينها
اشعل الشموع
و أسمعه همسي
و أعزف
بقيثارة عشقي
بألحاني
و ليمتطي
مركب الغرام
وتعم
بالحي التهاني
ويرسي قلبك
ببحر أحضاني
فشاطئ ودادي
هادئ
ومن أعذب المواني
فلا ترسو بغيره
فتضيع حياتك
بثواني
أشتري حبي
بصدق هواك
و أخلد لطيبه
هادئ الإحسان
29/6/2019
..... بقلمي .....
عبدالإله أبو ماهر

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...