عزيز منتصر
مريم
أين مريم ؟
نجمة سقطت
دون حراك
من ثريا العباد
من عنقود الإنسانية
كقطعة ماس مشعة
كانت مريم
تجني الزيتون
ذخيرة البطون
في بيتها دفئ وحيوية
تداعب يتيمتين
تزرع في قلبيهما الآمان
رشيقة القوام
خطواتها قصيرة
حمامة سلام
بسمتها أنثوية
حديثها إشراق
وقلبها أحلام وإحراق
غاب جمالها مع الحرمان
ًماتت الأم بُكاء
بعدل الميزان
على شهيد العائلة
واليُتم حل ضيفا
رحبت به مريم صيفا
متوهج بغيوم سوداء
ورعد وحفر
كقطعة ماس مشعة
كانت مريم
تجني الزيتون
ذخيرة البطون
في بيتها دفئ وحيوية
تداعب يتيمتين
تزرع في قلبيهما الآمان
رشيقة القوام
خطواتها قصيرة
حمامة سلام
بسمتها أنثوية
حديثها إشراق
وقلبها أحلام وإحراق
غاب جمالها مع الحرمان
ًماتت الأم بُكاء
بعدل الميزان
على شهيد العائلة
واليُتم حل ضيفا
رحبت به مريم صيفا
متوهج بغيوم سوداء
ورعد وحفر
واقع منتظر
في زمن الغدر
أخشابه بالية
تخاف من الأصوات العالية
صاح الديك
ينادي الفجر
خرجت مريم إلى مشنقتها
صائمة
سقطت القذيفة
محت شبابها الطعنة اللئيمة
وهوت الأخشاب البالية
أين الكراسي الآلية
وتناثرت حبات الزيتون
واحترقت الدالية
وكتبت لها الشهادة
ميزتها البراءة
براءة القدسي والعبادة
سقطت دون حراك
كقطعة ماس مشعة
أخشابه بالية
تخاف من الأصوات العالية
صاح الديك
ينادي الفجر
خرجت مريم إلى مشنقتها
صائمة
سقطت القذيفة
محت شبابها الطعنة اللئيمة
وهوت الأخشاب البالية
أين الكراسي الآلية
وتناثرت حبات الزيتون
واحترقت الدالية
وكتبت لها الشهادة
ميزتها البراءة
براءة القدسي والعبادة
سقطت دون حراك
كقطعة ماس مشعة
No comments:
Post a Comment