Sunday, February 23, 2020

حوار مع الشاعر عزيز منتصر سفير الإبداع والإنسانية
حاوره/ ذوالفقار عبد الحسين 
    
 
هو شاعر مغربي من مواليد مدينة الدار البيضاء المغرب يقيم اليوم بشمال المملكة المغربية مارس مهنة التدريس كأستاذ حديث في   شعره وتجاوز التقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر  عزيز منتصر أحب الناس وخص بحبه ملكه و أهل وطنه وتعايش مع  الأجانب  العرب منهم والعجم وهو صاحب نظرة مسالمة في حبه للآخرين ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى أسرته الصغيرة عاديا ولا يلتفت للوراء ولا يرد على الاتهامات والطعون بحكم ثقته بنفسه ووطنية الصادقة ووعيه الثاقب .
ترجمت أشعاره لاكثر من لغة ...  الفرنسية  الايطالية الاسبانية والانجليزية الامازيغية اليابانية الكردية الصربية والسلوفاكية والهندية  الصينية  الفلبينية وأهم إصداراته  :  ثنائية العزف والوجع وخدوش على ملمس الانتظار  وديوان على قدر الهوى يأتي العتاب وديوان  الصمت عنوان التخلي ( صمت فيروزي)   وديوان  للقدر كلمة أخرى  دواوين اخرى تحت الطبع .. وشارك في دواوين عالمية عام الشعر ومجمع شعراء العرب  وحب المغرب لوليام بترس الامريكي رئيس مؤسسة انير تشيلد بريس بواشنطن ... وديوان صدر بالهند بمهرجان برايم و شارك في انتولوحيات شعرية عالمية 
فاز مع شعراء العالم على ميزة امتياز في المسابقة الدولية للشعر  2019 بعدما ترجمت له الشاعرة المكسيكية  Alicia Minjarez شعره للإسبانية ...

كما ترجم له الشاعر الايطاليMario rigli ثلاثة قصائد وغناها الموسيقار الايطالي الكبير Fabio وغنى له الموسيقار فوزي الكرم قصيدة أهل الدنيا .
استدعي لأكبر المؤتمرات والمهرجانات الثقافية داخل الوطن خارجه .
حصل هذا الشاعر على أزيد من   9 دكتورات فخرية وشواهد عليا وحصل على دكتوراه فخرية ملكية من الاتحاد العالمي للدفاع عن النفس  تكريما لإبداعاته وإنسانيته  كما حصل على شهادة سفير النوايا الحسنة من الفدرالية العالمية لسفراء النوايا الحسنة ( ألمانيا ) ومن الرابطة الكونية للسلام ومن المنظمة الدولية للسلام ومن التواصل العالمي للسلام بلبنان ومن نجيريا كسفير للسلام ودكتوراه فيلسوف السلام من البرازيل  له دروع وأوسمة عالمية كقائد انساني وسفير الابداع والسلام والتعايش وسفير الخير الإنساني ... وشواهد رفيعة المستوى لا تعد ولا تحصى 
وهو مؤسس ورئيس عام للمنتدى الدولي للإبداع والإنسانية بالمملكة المغربية 
وسفير الإبداع الإنسانية في المغرب وشمال أفريقيا لمؤسسة انيير تشيلد بريس الأمريكية 
وسفير  لمنظمة WIP  النيجيرية   الخاصة بنشر السلم والسلام 
وسفير  للحركة العالمية لحماية الأطفال UWMC  بشمال افريقيا والمغرب مركزها بين أمريكا وغانا وايطاليا  
وعضو بمنظمة السلام بايطاليا  
وعضو بالاتحاد العام للمثقفين  والأدباء العرب تحت قيادة البروفيسور محمود العكور  واللائحة طويلة .. 
كان لنا حواراً صحفياً معهُ فاهلاً وسهلاً بهِ ..

* بدايةً نرحب بجنابك الكريم دكتور ما رايك في الأدب والشعر الحديث وشعرائه .
إن التحولات، التي يجتازها العالم المعاصر وخاصة العربي ، سواء في مجال، الأفكار والمذاهب أوفي المجال السياسي والحضاري تتطلب الوضوح في الرؤية والشمول في المعرفة، فالشعر وعي ورؤية وقيم.. والشعراء هم الذين ينتجون رسائل ومبادئ، ويصنعون من الخيال حقيقة ،ويؤثرون في تشكل القارئ وتطوره خاصة إذا كان الشاعر يعبر بثلاثة نقط الاحاسيس الفردية  والعيش مع الحراك اليومي للحياة  ومتابعة ما يجري في المطلق 
وحول  دور الأشعار فهي تلعب دورا مهما في ترقية العقل والذوق في سبيل تحقيق المثل العليا  وتبليغ رسالة مقصودة  
 الكاتب او الشاعر او القاص هو صانع الأفكار ومروجها إلى وعي هذا المتلقي ودوره يكمن  في التأثير باتجاه التغيير نحوما يراه أفضل .. كلمة تعني الاستقامة وإقامة الاوجاع، وقد اتسع معنى اللفظ وتعددت مفاهيمه وإطلاقاتها لتستقطب كل ما يؤدي إلى الاستقامة في ميادين الفكر والروح والعقل.
وانطلاق الشعر  في مجال الحياة، هو وسيلة لايصال رسالة ما ، هو سر تجدد مفاهيم الثقافة وتطورها وشموليتها إلى جانب الكتابة القصصية والروائية  والمقالاتية نثرا أو قافية جزء من الثقافة  التي هي المظهر الأمثل، لفكر الإنسان، ووجدانه، وتطلعاته في الحياة، ورغبته الدائمة ..
. في التطور والتمييز ..فالشعر إذن يترجم جهد الإنسان الخلاق المنبعث من الشعور والوجدان  ليدرك غايته ولإدراكها وجب على الشاعر  قبول التنوع والاختلاف  من حرية الفكر والضمير واحترام القيم الأخلاقية، والحضارية وعدم الطعون المباشرة  لأن الخطأ والانحراف عن سبيل الحكمة يفسد الرسالة الحضارية  كما يقرر أهل الفكر ويبقى الخصاص الابداعي وتقنية ايصال الرسالة  دوما هاجسنا  في الساحة العربية  .. ليس في المغرب وحده ..
الصور الشعرية في القصيد غالبا ما تكون من عدسة احاسيس الشاعر الفردية الذاتية وارتباطه بالموضوع وعلاقته بالمطلق ... فنجد شعرا فنيا يعبر عن التجربة والطبيعة والأغنية الذاتية وكل هذا يتوزع على أزمان مختلفة لخلق العمق الفني في الصورة ... فتبدأ الموجات الدائرية للصورة في الشعر تتدافع وتكشف عن المستوى الشعوري  أما بالشيوع النثري أو القافية الموزونة فنحصل على حروف تلقائية من أحاسيس فردية أو حروف مجبرة لوصف الحراك اليومي للحياة أو حروف غرضية تحت الطلب لمدح أو رثاء أو هجاء ..

* أمنياتك لوطنك العربي وللعالم اجمع في المستقبل .. ان الاوان أن يسود الحب والسلام لجميع شعوب العالم  ... كفانا دماء فالأرض لا تشرب الدماء الأرض تشرب الماء لإعمار الكون بأجمل الأشجار وطرح أجمل الثمرات لكل شعوب العالم  ... كلنا بني ادم وكلنا معاً نستطيع أحياء الجمال بكل شوارع وعواصم العالم بشجر مثمر يقف عليه الطير مغردا بالحب والسلام ..
الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس .. 

* رايك بعلاقات التواصل الاجتماعي بين الشعوب .. وجهة نظري الشخصية العلاقات العامة  هي مهارة يملكها الشخص ولاتحتاج لمنظمة أو جمعية وتعمتد أساساً على قدرة الشخص نفسه ...  فتكوين دائرة واسعة من العلاقات قد تفيد في مجالات العمل بشتى أنواعه الثقافي الفني او الإنساني  وفتح فرص تعاون تساهم في التشجيع  والدعم المعنوي  .... مع وجود المواقع الاجتماعية في الوقت الحالي، أصبح من السهل التواصل مع الآخرين سواءاً أفراد أوجمعيات او منظمات  بدون الاضطرار لدفع أي مبالغ والتي من خلالها بإمكانك تكوين مجموعات تعلن فيها عن أي نشاطات ثقافية فنية أو مستجدات أو مقالات أدبية أو نقدية  قد تدعم هذه العلاقات وتزيد فرص التعاون والتنسيق وكذلك ترفع من المعنويات للسير الى الامام اقصد إلى الأفضل  ..
وأيضاً توفر بعض المواقع مقالات قد تساعدك في تطوير أفكارك لأن المنافسة كبيرة وتتطلب جهدا جبارا للوصول الى الرسالة التي من شأنها نعمل سواء ثقافيا او إنسانية او سلاما ..

* الدكتوراه الفخرية وسفير السلام هل تضيف للمثقف شيء إيجابي .. الشهرة وحدها السبب الرئيسى فى أن تأخذ لقب سفير او دكتور فخري أو او  ... اتساع شهرة  الكاتب او الشاعر او الفنان او الناشط الجمعوي تجعل من جمعية او منتدى او منظمة دولية وعالمية بقيمة منظمة الأمم المتحدة التى أسست خصيصا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لإحلال الأمن والسلام العالميين، ومن أجل ذلك أنشئت عدة منظمات تابعة لها تسعى لحل المشاكل العالمية التى تعانى منها المجتمعات التى تأثرت من جراء الحرب أو حتى كانت تعانى من ذى قبل من مشاكل الفقر والجوع والحروب الأهليه والصراعات الداخلية ومشاكل اللاجئين، تحتاج لإنجاز عملها  بالتواصل والاستشارة مع سفرائها 
أنا لست ضد هذا اللقب والمنصب الشرفى فهو فى حد ذاته إضافة تحسب للشخص كقيمة مضافة معنوية تحفزه على التفاني في مهامه  سواء على المستوى المحلى  أو العربى أو الدولى  وربما يجده البعض مثل القبعة التى تزين الرأس وتضيف إلى صاحبه إطلالة ذات مغزى .... 
فيما يخص مشروعية هذه المنظمات والجمعيات والمنتديات  الدولية والعربية تبقى رهينة الواقع اقصد ممكن تسال عن مقر هذه الجمعيات  وثائقها وهواتفها وفروعها ورئيسها ووووو  ومدى مصداقية العالم الافتراضي وحتى الاشخاص وقيمتهم الأدبية الثقافية والفنية الذين تتعامل معهم ومدى جديتهم  ..

* ماهي اعمالك في المستقبل واهتمامك في الجيل الحالي من المثقفين .. من أهم اعمالنا الحالية الثقافية والفنية  برمجة ملتقى دولي للإبداع والإنسانية في القريب مشاركة في كتاب المجموعة الشعرية بهولاندا وانتولوحيات شعرية عالمية (الصين ايطاليا  رومانيا) ... دعوة لحضور ملتقى بتركيا ومحاولات من طرف الاتحاد العام المثقفين العرب لاستدعائي بالاردن  وكذلك ترتيبات لاستدعائي للدوحة من طرف كيان التطوير والتغيير ودعوة الى اسبانيا لحضور ملتقى آتينو مدريد ... والقائمة طويلة .  
نحن رهن إشارة كل مبدع شاعر كاتب فنان مطرب   مصمم  ...واعطاء فرصة للجميع حتى يظهر موهبته ولا نكتفي فقط بنفس وجوه الثقافة الذين يحتكرون الصورة دوما   هناك مبدعون في الخفاء  هناك شعراء وكتاب وتشكيلون يصنعون الحدث الثقافي  والفني المطلوب  ويغسلون وجه الثقافة الأدبية والفنية  العربية ... فيما يخص الدعم من طرف مسؤولين أو سياسيين المبدع لا يعمل من أجل الاسترزاق  هذا ما أعيشه ... لم احصل يوما ما عن مساعدة أو دعم  وهذه خريطة تشمل كل المبدعين العرب بصفة عامة ..

كلمة أخيرة :

لا تمشي أمامي فربما لا أستطيع اللحاق بك، ولا تمشي خلفي فربما لا أستطيع القيادة، ولكن إمشي بجانبي وكن متواضعاً مبدعا ...
المبدع  المتواضع هو الشخص الذي يعرف أغنية قلبك، ويستطيع أن يغنيها لك عندما تنسى كلماتها....
 كل منا له طريقه في الحياة، ولكن أينما ذهبنا فكل منا يحمل جزءا من الأخر فلنعش في ود وإخاء وسلام وتعايش  ...

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...