أنتَ وأمِّي ... ديمتانِ
مرام عطية
_________________
بعد الآن
لن أباليَ بشتاءِ الحروبِ
أو أداريَ أسرابَ الخرابِ
فنوركَ السنيُّ جيوشُ سلامٍ
يبدِّدُ غيومَ الحزنِ
يفتحُ في قلبي كوى الوئامِ
و إنْ اتسعتْ في وطني الصحراءُ
وضاقَ ثوبُ الأملِ
إن رحلت نوارسُ الأمانِ
فأنتَ وأمِّي ديمتانِ من أنغامٍ
أوكسجينُ حبٍّ ونبضُ حياةٍ
ميادينُ حضارةٍ و نهرُ نقاءٍ
أيها الحارسُ في عمري ألقَ النجومِ
الملهمُ للفنِ في خريفِ الأيامِ
في صدري غرسةٌ خضراءُ
جذورها تمتدُّ بين الأرضِ والسماءِ
وفي عينيكَ العاشقتينِ شغفٌ للجمالِ
لهفةُ الندى لتراتيلِ الصباحِ
فابقَ لغراسي الصغيرةِ نورَ الشمسَ
لأصيرَ للإنسانيةِ شجرةَ برتقالْ
_________
مرام عطية
مرام عطية
_________________
بعد الآن
لن أباليَ بشتاءِ الحروبِ
أو أداريَ أسرابَ الخرابِ
فنوركَ السنيُّ جيوشُ سلامٍ
يبدِّدُ غيومَ الحزنِ
يفتحُ في قلبي كوى الوئامِ
و إنْ اتسعتْ في وطني الصحراءُ
وضاقَ ثوبُ الأملِ
إن رحلت نوارسُ الأمانِ
فأنتَ وأمِّي ديمتانِ من أنغامٍ
أوكسجينُ حبٍّ ونبضُ حياةٍ
ميادينُ حضارةٍ و نهرُ نقاءٍ
أيها الحارسُ في عمري ألقَ النجومِ
الملهمُ للفنِ في خريفِ الأيامِ
في صدري غرسةٌ خضراءُ
جذورها تمتدُّ بين الأرضِ والسماءِ
وفي عينيكَ العاشقتينِ شغفٌ للجمالِ
لهفةُ الندى لتراتيلِ الصباحِ
فابقَ لغراسي الصغيرةِ نورَ الشمسَ
لأصيرَ للإنسانيةِ شجرةَ برتقالْ
_________
مرام عطية
No comments:
Post a Comment