د الشاعر عزيز منتصر
عُذْرا سَيِّدتي
عُذرا سيِّدتي
حَاجاتي إليْك
تَاهتْ عنِّي
وعنْ سماحتي
ولَيْنيِ
وشقٌَتْ طريقَها
إلى الخلْفِ
كُنت أرَاكِ
آخر جمال الزمان
أراك شمعةَ ليْلِي
المَخْمور برحيق هُيامِي
يَعْبُد الحِسَّ والحياة
في فَصْلِ أَشْواقِي
في مِحراب الرائعات
على بساط مُوسِيقى
نَدى هَمْسِ قطوفي
عُذرا سيِّدتي
أنت سِراجٌ
أنتهى ضِياؤُه
انْتَهتْ أحلامه
كما انتهيتُ أنا
ونام قلبي المكلوم
نومَ أصحاب الرقيم
إن استفاق بعد سنين
سَيرَاكِ ماضِيّاً
في مقبرة النسيان
كقبر
تَبلَّلَ وتَفتَّتَ
بدُموع العيون
واسْتوى مَع الطِّين
#عزيز -منتصر
عُذرا سيِّدتي
حَاجاتي إليْك
تَاهتْ عنِّي
وعنْ سماحتي
ولَيْنيِ
وشقٌَتْ طريقَها
إلى الخلْفِ
كُنت أرَاكِ
آخر جمال الزمان
أراك شمعةَ ليْلِي
المَخْمور برحيق هُيامِي
يَعْبُد الحِسَّ والحياة
في فَصْلِ أَشْواقِي
في مِحراب الرائعات
على بساط مُوسِيقى
نَدى هَمْسِ قطوفي
عُذرا سيِّدتي
أنت سِراجٌ
أنتهى ضِياؤُه
انْتَهتْ أحلامه
كما انتهيتُ أنا
ونام قلبي المكلوم
نومَ أصحاب الرقيم
إن استفاق بعد سنين
سَيرَاكِ ماضِيّاً
في مقبرة النسيان
كقبر
تَبلَّلَ وتَفتَّتَ
بدُموع العيون
واسْتوى مَع الطِّين
#عزيز -منتصر
No comments:
Post a Comment