بلا إنذار
طلاسمُ أفكارٍ تداهمني
تلهو بيّ كطفلٍ يلهو
بأشيائه المبعثرة
وأفكاري الموهنة
تعيثُ بيّ مزهوةً
من طيفكَ تدانيني
وتقصيني
يضجُّ بيّ الشوقُ
كفراشةٍ تهوى المرح
ثورةُ بركانٍ أُضرمتْ
بجسدي تعصيني
وتأبى أنْ تخمدني
تخونني أشيائي
أحشدُ رأسي في
رحم السّراب
وأُحمّلُ النسائم من حنيني
ويصبحُ الوجدُ من وله أنيني
ومازلتَ بقلبكَ تحتويني
عذراً ياسيّدي :
فحبي لكَ عبادة
ونفسي تلك الوسادة
أَبثّها أشواقي الحالمة
وبلا إنذار ...
أرى طيفَكَ يظهر
كالصاعقة يحتويني
تتجولُ في جسدي
ثمَّ تسكنُ في قلبي
هلْ ياترى أنتَ قدري ؟!!
أم أنتَ قاتلي ؟!!
أنتَ روحي ..أم وجعي ؟!!
ربما أكونُ متصوفةً في عشقي
لكنني مؤمنةٌبمحرابِ عشقكَ
لايفصلُ بيننا سوى سيفُ المكان
سمر الديك سوريا/فرنسا
13/05/3020
No comments:
Post a Comment