Friday, May 8, 2020

،،،،،،،،، تائه وحروف ،،،،
بقلم الشاعر علي ناصر

                             

تَغَرَّبَ وَراحَ يَطْرِقُ الأَبْوابَ
يَتَوَسَّلُ مِنَ حطامِ  الْوَرى جوابا
والسَّؤالُ  خُطَّ على وَجْنَتَيْهِ
بِعَبَراتِ مُقَلٍ تُناغي أَحْبابا
لا جَوابًا جاءَهُ لِراحَةِ خافِقَيْهِ
ولا هَمْسةً تُرْشِدُه رَواحًا وَإِيابا
فَباتَ كَما الثَّكْلى يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ
وَالصَّرْخَةُ أَنا ...أَنا بِتُّ يَراعَ العِشْقِ وَالْكِتابَ
أنا مَنْ ناغى الشَّعْرَ بِقافِيَتَيْهِ
وَاسْتَنْبَطَ مِنَ الأبْجَدِيَّةِ ما طابَ
حتّى باتَ الحَرْفُ عبدًا لَدَيْهِ
يُلَبِّيهِ وَما عَرَف أُفولاً وَلا غِيابا
فإنّي لِغِيابِهِم أَتَوَسَّلُ حَرْفي
وَأُناجِيهِ
 لِيَزِفّ إليَّ ما أَخُطُّهُ
فَأُدْهِشُ بِهِ الْقُلوبَ وَالْألْبابَ،،
،،،،علي ناصر،،،،،،

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...