أنت العذراء
بقلم الشاعر عزيز منتصر
انت رمز الطبيعة
أنت بطون كتب الشعر
إكليل من القصيد
غصن من فضاء الخيال
أنت من يحميني
من نظرات الشمس الحارقة
من عمق الوادي الواسع
من رسوم غريبة
وصفات محزنة
وعيون تطاردني
لستِ لذة ليل
ابسطي قلبك
لأحس بنبضات منظومة
ابسطي قلبك
لأملأه بنور ضيائي
ومحبتي وأشواقي
وأسقيه
بدموع باقات صمتي
خلف الليل
وفي فصولي
وعلى سواحل الشفاه
ستنبت
الورود وينتهي
ما وراء الصمت
وأحزاني
انا زهراء لينة
ضائعة في مسالك حياتك
مسجونة
في لقاء الماضي
محكومة
بسواقي قُبلة الحياة
بأصواتي النائحة
عن الغياب الطويل
عن موت السعادة في أحلام
السنين
بأشعة نار الغضب
احترق الحب
سقط مني
و بين أشواك السبيل
شاء قدر الاحتفاء
رأيت الزهراء
أضحيت من السعداء
وقطعت القنوط
المرء لا يحيا دون رجاء
رغم أمسي
كاد دون كساء
جوي اليوم أضواء
والحرير أمامه ناعم
وأزهاري سندس
استفاقت بندى نسمة الاوفياء
أشرقت روحي
في نصف ذلك اللقاء
No comments:
Post a Comment