Friday, May 8, 2020


 أنت العذراء
بقلم الشاعر عزيز منتصر


                                               

انت رمز الطبيعة
أنت بطون كتب الشعر
إكليل من القصيد
غصن من فضاء الخيال
أنت من يحميني 
من نظرات الشمس الحارقة
من عمق الوادي الواسع
من رسوم غريبة
وصفات محزنة
وعيون تطاردني 
لستِ لذة ليل 
ابسطي قلبك 
لأحس بنبضات منظومة
ابسطي قلبك 
لأملأه بنور ضيائي
ومحبتي وأشواقي 
وأسقيه
بدموع باقات صمتي
خلف الليل
وفي فصولي
وعلى سواحل الشفاه
ستنبت 
الورود  وينتهي 
ما وراء الصمت 
وأحزاني
انا زهراء لينة
ضائعة في مسالك  حياتك
مسجونة
في لقاء الماضي 
محكومة
 بسواقي  قُبلة الحياة
بأصواتي النائحة
عن الغياب الطويل 
عن موت السعادة في أحلام
السنين
بأشعة نار الغضب
 احترق الحب
سقط مني 
و بين أشواك السبيل
شاء قدر الاحتفاء
رأيت الزهراء
أضحيت من السعداء
وقطعت القنوط
المرء لا يحيا دون رجاء
رغم أمسي 
كاد دون كساء
جوي اليوم أضواء
والحرير أمامه ناعم 
وأزهاري سندس
استفاقت بندى نسمة الاوفياء
أشرقت روحي
في نصف ذلك اللقاء

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...