وضعوا وجعي في مخدع
في دجى العواصف
لارقص رقصة الألم
على أنين الرياح
تراقبني الأشباح
في مخدعي
تطعم جوع انفاسي
بالرماد و الدخان
من حطب بيتي
حتى تموت كلماتي
كزهرة قطفت
قبل نسمة الاريج
قبل إغراء العيون
قبل الأوان
قبل الإهداء
إلى العشاق والحلم الممتع
صنعوا وجعي
لأحيا
كشخص صوروه في أحلامهم
يعيش دون بطاقات الحياة
مكبلا بأسلاك الظلمة الهادئة
يحمل يأسا
يتحرك بكلام آخر
ويُسقى بقطرات الآمال
No comments:
Post a Comment