(يا ابن النور))
بأيادي الشموع
سأقطفك كباقات ضوئية
أيها النور المشع
تتجذر بروحي
حتى لا نهايات السنديان
فما أكثرك
سكبتَ على أبراج قلبي
ألوانا من الفرح والهيام
كتبتُ عنك أشعارا
حتى أفرغت محابري
ببديع توهجك
مذهل أنت حين
أهديتني الحياة
فهل لك أن تتوقف عن
هذا الإنتشار بداخلي
وأنا الناسكة
بمحراب الأمل
أرتجي موعد اللقاء
لأرتوي من
غيث أحاديثك العذرية
أرتشف سحرك الافلاطوني
سأحرث تراب الشمس
وأزرع سنابل حبي
فأنت ملاك من النور
الذي مد يده ليرسمني
مثل زهرة اللوز
بحقول الأقحوان
يا ابن النور
تأتي من وهج الضوء
وترحل إلى بريقه
إنك النور الذي يشع
من رحم القناديل
No comments:
Post a Comment