سينبثق في أفقي القريب
حلمي الخالد
في نومي الذي لاينام
في صمتي الناطق مع نفسي
حلمي أنت
هل ستأتين
بناي من قصب
بعشق كبير
إلى قلبي الصغير
الذي تكبّرت عنه الأفراح
هل ستأتين
كإعلان الشمس على الحيطان
لأصبح أغنية كالحب
أخاطر بكل شيء
وأتحطم في يمينك
ويتلاشى الإنتظار والصمت
وأتململ في عيونك
دمعة فرح
كقطرات الغيوم الأولى
بداية الشتاء
على براعم الزهراء
وفي هدوء
أناديك يا معطر نسيمي
يا ثوب الآمان
هل لي منك غِلة
ولروحي نغمة
أنت صبحي
أنت مسائي
حيث الهوى مناهل
أنت أحوالي وراحة جواري
افتحي باب المحراب
إني أميل في سكراتي
دون نبيذ
لست بسائح
إني أريد أن أُدفن فيك حيا
لتحميني من مياه الزمن
وأكتفي بحدودك
لا أخاف ولا أسمع كلمة وداع
وأنقلك إلى ملكوت إنسان
No comments:
Post a Comment