" الطيــــن"
تامل الفروق بين الثرى والثريات
وبين انبلاج الصباح وظلام الغياهب
وبلادة الطين واتّقاد الكواكب
واختلاف التبر والتراب
وماء الاجاج وماء الفرات
وتأمل لحومنا والعظام
حينما تموت، يستقر بها المقام
في الطين بين الدود يحضنها الرّغام
وقول ابليس لحبه"الأنا" لربة حين قال:
امهلني (انا)خلقتني من ضرام
وآدم انشأتة من طيــن
وبني آدم انشأتهم من تراب
واحسرتا! من بعد عزنا نؤوب الى التراب
فنسألك يا رب حســن المآب
وكـــل اختلاجاتنا لها اياب
ولو بعـــد حيــن
الى حفر ظلماء مبتلّة بالماء والطيـــــن
No comments:
Post a Comment