بقلم الشاعر عدنان الحسيني
♦((جزاء الْوَفَاء نكرانا))♦
وَفَّيْنا وَوَجَدنا جزاء الْوَفاء نكرانا
وَعُدنا نَصفُقُ الرَّاحَ بِالرّاحِ خُسرانا
★★★
نلوم النَّفْسَ ومايجدي اللَّومُ نَفعَاً
سِوَى أَقدَحَ فِي حَنَايَا الصدرِ نِيرَانًا
★★★
فَلَا سِنِين العُمرِ الَّتِي مَضَتْ نَرجُعها
وَلَا دولابهُ يَرجَعُ فِينَا مِثْلَمَا كَان
★★★
يَأْمَن غَرِرتْ بزهو الدُّنْيَا تَأَنَّ فِيهَا
وَكُنْ فِيهَا حَكِيمَاً كَمَا كَانَ لقمانا
★★★
هَذَا أَنا كضواحك الغَيمِ لِحيَتي
مافيها سَوادٌ وَكَأن الشَّيبَ ينعانا
★★★
فَخُذْ مِنْهَا لِآخِرِة بِاَلَّذِي يُرْضِي رَبُّكَ
فَلَا يَنْفَعْ إلَّا بِمَا زَرعتْ فِيهَا إحْسَانًا
بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ
٢٠٢٠/٤/١٦م
لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ١٠ : ٤٧/العراق 🇮🇶/بابل
وَفَّيْنا وَوَجَدنا جزاء الْوَفاء نكرانا
وَعُدنا نَصفُقُ الرَّاحَ بِالرّاحِ خُسرانا
★★★
نلوم النَّفْسَ ومايجدي اللَّومُ نَفعَاً
سِوَى أَقدَحَ فِي حَنَايَا الصدرِ نِيرَانًا
★★★
فَلَا سِنِين العُمرِ الَّتِي مَضَتْ نَرجُعها
وَلَا دولابهُ يَرجَعُ فِينَا مِثْلَمَا كَان
★★★
يَأْمَن غَرِرتْ بزهو الدُّنْيَا تَأَنَّ فِيهَا
وَكُنْ فِيهَا حَكِيمَاً كَمَا كَانَ لقمانا
★★★
هَذَا أَنا كضواحك الغَيمِ لِحيَتي
مافيها سَوادٌ وَكَأن الشَّيبَ ينعانا
★★★
فَخُذْ مِنْهَا لِآخِرِة بِاَلَّذِي يُرْضِي رَبُّكَ
فَلَا يَنْفَعْ إلَّا بِمَا زَرعتْ فِيهَا إحْسَانًا
بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ
٢٠٢٠/٤/١٦م
لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ١٠ : ٤٧/العراق 🇮🇶/بابل
No comments:
Post a Comment