(أحلام الفقير)
أقترب العيد..
وزينت الأسواق ..
وأرتفعت الأسعار..
وأستعرضت المحلات
ملابسها الجديدة…
وكل شخص أخذ
بيد أولادة،
ليشتري مايتمنى ويريده..
وسط فرحة الصغار
اناشيد وهتافات…
سنشتري بدلات.. ..
بـ أجود الماركات.. ..
وحاجات أخرى عديدة..
تثاقلت وطئ قدم الفقير
حينما سار نحو الأسواق..
يقلب مقلته تخوم الوجع،
وتدور حول عينه ..
دمعه غائره…
وتتقاسم أنفاسه تنهيدة..
ينظر الى ثقب ثيابهُ
يلعن حظهُ… العاثر
حر الشمس أنهكها
جعلها بليدة..
اتعبهُ العناء…
وأثقلتهُ الهموم
صغيراً ولم تمسهُ
نسمة ألأيامُ السعيدة…
يقلب القماش ،
ويتلمسُ الحرير،
فتؤذيهِ ندبات الجروح..
الشديدة..
يتجول بين التخفيظات
يبحث عن قطعه
قماش رخيصه..
فيراها جداً زهيدة..
يتذكر أمهُ التي تنتضرهُ
ليأتي لها برغيف ..
لترضع صغارها الوليدة..
فيعود وخلفهُ ..
تناثرت.....
أنسكبت....
تلاشت…..
أحلامهُ ونسى ما يريده..
رؤى العقابي..
رؤى العقابي
No comments:
Post a Comment