Thursday, May 7, 2020

إدمان المخدرات : 
موضوع شيق وخطير ومن الأهمية بمكان ان نتداوله ونكتب حوله في هذه الايام العصيبة ، حيث ينتشر الفقر ويعم البلاء ، وتتفشى البطالة بين الشباب الباحثين عن لقمة العيش وبناء مستقبل امن لهم ، فلا يجدون إلى هذا وذاك سبيلا فليلجؤون الى ما ينسيهم احزانهم وآمالهم المحطمة فلا يجدون إلا المخدرات وما شابه ذلك من داء يظنونه شفاء ودواء .
  يعتبر ادمان المخدرات حالة مرضية وهو يتطور مع الا ستعمال المفرط للمخدرات ، ويؤدي بالمريض إلى حدوث اضطرابا ت في القلب وارتفاع ضغط الدم ، ونوبات الصرع والتهابات المخ .. .هذا إضافةالى ما يلحق ذلك من اضرار نفسية وعقلية وقلق دائم يؤدي حتما إلى ان يسلك المتعاطي طرقا عدوانية تلحق الضرر الجسيم بمن حوله ، وتؤدي به في نهاية المطاف إلى السجن .
 ويقدر عددوالمتعاطين لهذا البلاء ب 5'5%, من سكان العالم ، لكن الاغلبية الساحقة من هؤلاء المتعاطين يتواجدون  في الدول الغربية  وامريكا الجنوبية ، لوجود دول تسمح قوانينها بتناول المخدرات ومنها الأرغواي  وهولندا وبعض الدول الغربية الاخرى ، 
   قامت الدول المتقدمة بأيجاد مستشفيات ومصحات لمعالجة المتعاطين  ومساعدتهم على التخلص مما هم فيه ، وقد نجح الكثيرون ممن تاب الله تعالى عليهم بالشفاء من هذا الداء باتباع اتعليمات اللازمة والصبر المتواصل ومكابدة هوى النفس .
  التربية السليممة في البيت والمدرسة منذ نعومة الاظفار للصغار هي ااسبيل ا للنجاة من هذا البلاء ، حمى الله البشرية من هذا وما شابهة .... ووفق شباب أمتنا الى كل خير  بتمسكهم بدينهم السمح وعاداتهم الحميدة .
  * هاني عبدالله حواشين / الأردن .

No comments:

Post a Comment

المنتدى الدولي للإبداع والإنسانية المملكة المغربية

An old poem   dying to life heart slows its beat blood rushes to head at every grasp of the loss asleep, awake, or in a dream state ears dea...